يرى إبراهيم الشريف، الناشط الحقوقي، أن تنفيذ حكم الإعدام شنقا في حق محمود حسن رمضان عبد النبي، المتهم في واقعة إلقاء الأطفال من أعلى عقار بمحافظة الإسكندرية، مقدمة لتنفيذ أحكام الإعدام في عدة قضايا، مؤكدا رفضه القاطع لأحكام الإعدام، واعتبر “تنفيذ الحكم في هذا التوقيت بأنه نوع من الترهيب والردع، بالنظر لتزايد وتيرة العنف والعمليات الإرهابية في الشارع المصري”.
وأبدى الناشط الحقوقي إبراهيم الشريف استغرابه من سرعة تنفيذ حكم الإعدام في حق المتهم في واقعة إلقاء أطفال من أعلى عقار بالإسكندرية، لافتا إلى أن اتخاذ القرار في هذه الأثناء يقصد به عملية ردع فكري، وتأكيد الحكومة على أنها جادة في تنفيذ العقوبات والأحكام القضائية. وقال إبراهيم الشريف، في تصريح خص به “الخبر”، “أنا ضد أحكام الإعدام، لكن بناء على الأوراق التي أمامنا، فإن التنفيذ مضبوط. من وجهة نظري، هذا نوع من الترهيب أو الردع، نظرا للأحداث التي تحصل من انفجارات وحرائق وأعمال إرهابية، في الوقت نفسه هي رسالة من السلطات بأنها جادة ومصرة على تنفيذ الأحكام القضائية والعقوبات في من صدرت في حقهم”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات