38serv
أجّل المكتب الفيدرالي للاتحادية الجزائرية لكرة اليد الاجتماع الذي كان مقررا عقده، مطلع الأسبوع الجاري، إلى الأسبوع القادم، لتقييم المشاركة الجزائرية في بطولة أمم إفريقيا التي جرت مؤخرا بمصر، وسط تحذيرات من المماطلة في التعامل مع الحدث.تأتي التحذيرات من التأخر في حسم مستقبل المدرب صالح بوشكريو على رأس العارضة الفنية وتحديد المسؤوليات في قضية إخفاق المنتخب الوطني في التأهل إلى مونديال فرنسا 2017، في دورة مصر، بالنظر إلى تجربة مونديال قطر، حين أغلقت الاتحادية أبوابها، متجاهلة الرأي العام بامتناع مسؤوليها عن التصريح، بعد المشاركة الجزائرية المخيبة في بطولة العالم بقطر، أين حل “الخضر” في المركز الأخير.ويبدو أن السيناريو نفسه الذي يتكرر بعد المشاركة الجزائرية في بطولة أمم إفريقيا، في وقت أن الاتحادية يبدو أنها لم تستفد من تجربة المونديال، ما فتح وقتها الباب لتبادل المسؤولين الاتهامات وسط جدل كبير حول تحديد المسؤوليات، قبل أن تحسم الاتحادية موقفها بإقالة المدرب رضا زڤيلي بعد فوات الأوان. ويرجح أن يعرف الاجتماع، إن عقد، مثلما تقرر له الأسبوع القادم، مناقشة المشاركة الجزائرية في بطولة أمم إفريقيا بمصر وإقرار مستقبل المدرب بوشكريو، الذي لم يمانع البقاء في منصبه، برغم إعلانه الاستقالة التي قدمها شفهيا بعد قيادته “الخضر” إلى بطولة أمم إفريقيا، دون أن يحصل على الهدف الذي رسمته له الاتحادية قبل التنقل إلى بلاد “الأهرامات”، وهو انتزاع تأشيرة التأهل إلى بطولة العالم بفرنسا، مثلما تعودت عليه الجزائر في كل مناسبة قارية.وسيكون الحديث عن تحديد مستقبل المدرب أكبر من تحديد المسؤوليات حول الإخفاق الكلي في بطولة إفريقيا للأمم، وهذا لحاجة “الخضر” إلى مدرب في الفترة القادمة بالنظر إلى احتمال مشاركتهم في دورة تصفوية استدراكية مؤهلة إلى بطولة العالم بمشاركة ثلاثة منتخبات من قارات مختلفة، ومن المرجح أن يقرر مجلس إدارة الهيئة الدولية هذا الشهر ما إذا كانت ستعتمد الدورة رسميا أم لا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات