38serv

+ -

يقضي الكثير من رؤساء بلديات ولاية الجزائر، هذه الأيام، وقتهم في الشكوى من مدير التعمير بنفس الولاية، الذي يتهمونه بعرقلة مشاريعهم وإثاره السكان عليهم، بسبب ما يصفونه بـ “السلوكات البيروقراطية”، التي تكون قد تجاوزت كل حدود المعقول بعد قرار والي العاصمة باعتماد الولايات المنتدبة على الشباك الواحد في التعاطي مع ملفات الاستثمار، عملا بتوصيات الوزير الأول عبد المالك سلال، بمناسبة لقائه الأخير مع الولاة، لكن الأميار يتهمون المسؤول إياه بالتطبيق العكسي لتلك التعليمة، فعوض أن يستعملها للتخفيف من وطأة الإجراءات البيروقراطية يستعملها هوة في الكبح والعرقلة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات