38serv
يحتضن متحف السينما لوهران، منذ الخميس الماضي، دورة عروض مخصصة للسينما الفلسطينية، وتدوم التظاهرة إلى غاية الأربعاء القادم. حيث يستطيع الجمهور، الذي صار يعرف السينما الفلسطينية بفضل الأفلام المعروضة في الطبعات الثمانية السابقة لمهرجان وهران للفيلم العربي الذي لم تخل أية طبعة منه من أفلام أنتجها مخرجون فلسطينيون أو أفلام تتناول القضية، بتوقيع مخرجين عرب وعالميين. انطلقت الدورة بعرض فيلم ”باب الشمس” المصري السوري، الذي أخرجه يسري نصر الله سنة 2004 ويتناول تاريخ فلسطين، من خلال قصة حب بين يونس الفلسطيني الذي يختار المقاومة وتتمسك زوجته نهيلة بالبقاء في قريتهما بالجليل. وتدور أطوار الفيلم في سنوات الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، وهو مقتبس عن رواية الأديب إلياس خوري التي تحمل نفس العنوان، وأدى أدوار الفيلم ممثلون وممثلات من سوريا وبعض البلدان العربية، وتم تصويره في سوريا ولبنان، ويؤدي أدوار البطولة فيه باسل خياط، نادرة عمران، عروة نيربية، حلا عمران، ريم تركي، وسيكون جمهور سينماتيك وهران، نهار اليوم السبت، على موعد مع الجزء الثاني من هذا الفيلم.
إضافة إلى أفلام أخرى في الأيام القادمة، من بينها فيلم استهوى الجمهور في المهرجان الأخير للفيلم العربي ”عيون الحرامية” للمخرجة نجوى النجار، الذي أدت فيه الفنانة الجزائرية سعاد ماسي دور البطولة، إلى جانب الفنان المصري الكبير خالد أبو النجا. الفيلم مستوحى من قصة حقيقية وهي عملية فدائية عيون ضد الجيش الإسرائيلي في وادي عين الحرامية قرب رام الله عام 2002. كما سيتابع الجمهور فيلما وثائقيا ”غزة ستروف” للمخرجين الجزائريين سمير عبد الله وخير الدين مبروك يتناول معاناة الفلسطينيين تحت الحصار، وهو فيلم وثائقي يروي من خلاله المخرج معاناة الشعب الفلسطيني تحت الحصار. وسيكون المخرج ميشال خليفي حاضرا في الدورة، من خلال فيلمه ”حكاية الجواهر الثلاث”. وبرمجت إدارة سينماتيك وهران فيلم ”الأرض بتتكلم عربي” للمخرجة الفلسطينية الحائز على ثلاث جوائز في المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي والروبورتاج في البحر المتوسط، إضافة إلى فيلم ”يد إلهية” الذي يتناول قصة غرامية بين فتى فلسطيني وفتاة تجمعهما سيارة في حاجز تفتيش إسرائيلي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات