38serv
رفع الأمين العام للنادي الهاوي لمولودية الجزائر، كمال قصباجي، دعوى قضائية ضد الرئيس عبد الغني مبارك، أودعها يوم الخميس الماضي (11/2/2016)، لدى محكمة الشراڤة بتهمة انتحال صفة الرئيس. في هذا السياق، أكد الأمين العام للنادي الهاوي لمولودية الجزائر، كمال قصباجي، في اتصاله بـ “الخبر”، أمس، أنه رفع دعوى قضائية ضد الرئيس عبد الغني مبارك بعد الخروقات القانونية التي ارتكبها، مضيفا “مبارك لم يعد رئيسا شرعيا لمولودية الجزائر، لأنه أعلن انسحابه من رئاسة النادي يوم 10 سبتمبر الماضي، لأسباب شخصية ومهنية، وعليه كل القرارات التي اتخذها والوثائق التي أمضى عليها بعد ذلك التاريخ، هي غير شرعية، والملف كله في يد العدالة، لأن القانون واضح في هذا الشأن، فقد كان على الرئيس المنسحب مبارك أن يكلّف نائب الرئيس، الذي هو ناصر بويش، بخلافته مؤقتا ريثما يتم التحضير لعقد جمعية عامة انتخابية، وهو ما لم يحدث”، يقول قصباجي، الذي أكد أنه تلقى رسائل تهديد عبر الهاتف، قائلا “تعرّضت لتهديدات من طرف المقربين من عبد الغني مبارك، إلى درجة أنني مرضت وكدت أّصاب بأزمة قلبية. والأغرب في كل هذا؛ أن مبارك أرسل قرار توقيفي ويجهل أنه لا يمكنه توقيف عضو منتخب، خاصة وأنه فقد صفة الرئيس، لأنه انسحب.. وإن كان هؤلاء يحبون الفريق، فلمَ لا يوافقون على عقد جمعية عامة انتخابية بحضور كافة أسرة العميد؟”.من جهته، دعم أمين المال الطاهر بلخيري، موقف الأمين العام كمال قصباجي، وقال في تصريحه أمس لـ “الخبر”: “القانون لا يسمح للرئيس السابق عبد الغني مبارك بعقد الجمعية العامة للمولودية؛ لأنه انسحب وترك الفريق في منتصف الطريق، فهذا الرجل استعمل ختم الرئيس بطريقة غير قانونية، أي بعد انسحابه يوم 10 سبتمبر لم يقم بأمور إيجابية، فقد أوقف مدرسة كرة القدم التي أنفقت عليها أكثر من 500 مليون سنتيم من أموالي الخاصة”.وكشف بلخيري أمورا خطيرة تتعلق بالتسيير: “على الوزارة أن تفتح تحقيقا في المولودية؛ لأن بقية الفروع الرياضية تنشط وتقدم وثائق الانخراط بختم يحمل اسم الرئيس السابق عمار براهمية، وليس مبارك، ما يعني أن هناك رئيسين في مولودية الجزائر”، فاتحا النار على بعض أعضاء المكتب التنفيذي الذين يساندون الرئيس مبارك، وقال “بعض الأعضاء كانت لديهم بعض الأنباء عن إمكانية تولي عبد الغني مبارك حقيبة وزارية في القريب العاجل، لذلك يريدون التقرب منه والحفاظ على منصبه في رئاسة مولودية الجزائر، للاستفادة بعدها من مزايا في الوزارة التي سيتولى مسؤوليتها”، على حد تعبيره. وقد حاولنا الاتصال بالرئيس عبد الغني مبارك، إلا أن هاتفه كان مغلقا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات