38serv
طالب عمّار براهمية بضرورة تدخل السلطات العمومية من أجل إيقاف ما وصفها بالمهازل التي يعيشها مولودية الجزائر .وقال براهيمة في تصريح لـ “الخبر”، أمس: “أطالب السلطات بالتدخل الفوري ووضع حد للخروقات الحاصلة في مولودية الجزائر، فالجمعية العامة التي سيعقدها “الانقلابيون”، مساء الثلاثاء (اليوم) في فيلا الشراڤة غير شرعية، والشخص الذي سيترأسها المسمى عبد الغني مبارك لا يملك الشرعية ولا أعترف به، لأنه منتخب من طرف الانقلابيين، وفي جمعية عامة غير شرعية تعرّض فيها كافة فروع المولودية للإقصاء، وهو ما يتنافى مع القانون”.وحمّل براهمية مسؤولية ما وصفها بالمهزلة لمديرية التنظيم والإدارة العامة لولاية الجزائر “دراڤ”، والوالي عبد القادر زوخ، وقال “مديرية التنظيم والإدارة العامة مسؤولة عن منح اعتماد لرئيسين لناد واحد، ولا أستبعد أن هناك تواطؤا، لأن مديرية الشباب والرياضة للجزائر فتحت أبوابها يوم جمعة خلال شهر رمضان على الساعة الثانية زوالا من أجل استكمال ملف حصول عبد الغني مبارك على الاعتماد”، مضيفا “لا يوجد أي بلد في العالم تمنح مصالحه الاعتماد لشخصين لرئاسة نادٍ واحد”، مشيرا “اكتشفت أن أحد أعضاء الجمعية العامة في جمعية مبارك لا يملك العضوية أصلا.. هذا خطيرᴉ”، مضيفا “أحمّل الوالي عبد القادر زوخ مسؤولية التزوير الحاصل والمهزلة بمنح اعتماد غير قانوني لمجموعة مبارك، والغريب أن مبارك لا يحق له أصلا الترشح ما لم ينشط لسنة كاملة في الجمعية، كونه لم يبق معنا يوما واحدا”.وأضاف براهمية يقول “لازلت أمارس وظيفتي رئيسا شرعيا لمولودية الجزائر بصفة عادية، وأشرف على تسيير 13 فرعا رياضيا وأستعمل ختمي ولدي رياضيين تأهلوا إلى الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو شهر أوت القادم، وهم بحاجة إلى استقرار وأتحدّى هذا مبارك إذا كان يعرف رياضيا واحدا ينشط تحت لواء مولودية الجزائر”.وبحسب محدثنا، فإنه كان ضحية انقلاب من طرف أعضاء المكتب التنفيذي الذين، حسبه، أرادوا الدخول في صراع مع شركة سوناطراك من أجل الحصول على تمثيل أوسع فرع كرة القدم الذي تحوّل إلى ناد محترف تملك الشركة النفطية أغلبية أسهمه،على حد تعبيره.الجدير بالذكر؛ أن النادي الهاوي لمولودية الجزائر (طبعة عبد الغني مبارك) سيعقد، مساء اليوم، جمعيته العامة من أجل صياغة القانون الأساسي وفق قانون الرياضة الجديد في مقر النادي بالشراڤة. وبحسب ما علمناه من مصادر حسنة الاطلاع، فإن صدامات مرتقبة في مقر النادي قبل انطلاق الأشغال، نظرا لانقسام أعضاء المكتب التنفيذي بشأن الرئيس عبد الغني مبارك، بين معارض ومؤيد لتنشيطه أشغال الجمعية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات