38serv
لقي قرابة خمسين شخصا مصرعهم فيما أصيب آخرون، الاثنين 15 فبراير/شباط إثر سقوط صواريخ على خمس مؤسسات طبية ومدرستين، في حلب وإدلب شمال سوريا.
وأعلنت الأمم المتحدة أن إطلاق صواريخ على ما لا يقل عن خمس مؤسسات طبية ومدرستين في حلب وإدلب بشمال سوريا أدى إلى مقتل نحو 50 مدنيا بينهم أطفال وإصابة العديد.وقال مساعد المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، إن الأمين العام للمنظمة الدولية، بان كي مون، يعد هذه الهجمات انتهاكا صارخا للقانون الدولي.وأضاف فرحان حق بأن بان كي مون يرى أن تلك الهجمات التي أصابت مستشفى تدعمه منظمة أطباء بلا حدود، على وجه الخصوص، ترخي بظلالها على تعهدات مجموعة الدعم الدولية لسوريا المتبناة خلال اجتماع ميونيخ الأخير والتي تركزت على إرساء وقف الأعمال الحربية وإيصال المساعدات الإنسانية سريعا إلى المناطق المحاصرة.ولكن فرحان حق لم يحدد الجهة المسؤولة عن إطلاق الصواريخ.من جهتها، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود أن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا وفُقد ثمانية آخرون إثر قصف تعرض له مستشفى سوري تدعمه في منطقة معرة النعمان، الواقعة على بعد 280 كم شمال دمشق.خلاف ذلك، أعرب المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، أنطوني لايك، عن استيائه من الضربات التي استهدفت 4 مؤسسات طبية في سوريا منها اثنتان تدعمهما اليونيسيف، مشيرا إلى أن أطفالا قتلوا في القصف.وأورد بيان صادر عن اليونيسيف أن ضربتين اثنتين استهدفتا مدينة أعزاز التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة قرب حلب فيما استهدفت الضربتان الأخريان مستشفى في مدينة إدلب.وذكرت اليونيسيف بأن ثلث المستشفيات وربع المدارس في سوريا لم تعد قادرة على العمل بسبب الأضرار الناتجة عن النزاع المستمر منذ 5 أعوام.المصدر: وكالات
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات