38serv
صنع رئيس مولودية الجزائر، عاشور بتروني، ورئيس شباب بلوزداد، رضا مالك، الحدث خلال أشغال الجمعية العامة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم التي انعقدت، أوّل أمس، في المركز التقني بسيدي موسى، عندما فاجآ الحضور والرئيس روراوة برفضهما التصويت على رفع العقوبة عن منسق فرع كرة القدم لمولودية الجزائر، عمر غريب. رغم أن “طبخة” رفع العقوبة عن عمر غريب قد تم التحضير لها في الخفاء وجهّز لها المسؤول الأول في “الفاف” الأرضية قبل انطلاق الأشغال بأيام، إلا أنّ رئيس نادي “العقيبة” رفض استفادة غريب من قرار العفو، شأنه شأن رئيس مجلس إدارة شركة العميد عاشور بتروني، في حين فضل أغلبية الأعضاء الترحيب بعودة غريب إلى الوسط الكروي الجزائري.واستنادا إلى القوانين الجزائرية المعمول بها، فإن العفو الذي استفاد منه عمر غريب لن يشفع له من أجل العودة مجددا إلى التسيير كمنتخب سواء في فريقه السابق مولودية الجزائر أو ناد آخر، لكن بالمقابل يمكنه أن يتولى وظائف أخرى، وهو ما يوضحه المرسوم التنفيذي الصادر في الجريدة الرسمية بتاريخ 25 فيفري 2015 في الفصل السابع الخاص بالانتخابات في النادي الهاوي، في الفقرة الـ 5 من المادة 44 تقول: “لكي يكون الشخص لديه قابلية للترشح في الانتخابات في النادي الهاوي، عليه أن لا يكون قد تعرض من قبل لعقوبة انضباطية خطيرة في المجال الرياضي.. ناهيك عن تمتع المترشح بمستوى تعليمي”، وهي الشروط التي يفتقدها المسير عمر غريب. وما يؤكد عدم قدرة غريب على العودة إلى مجال التسيير، هو ما جاءت به التعليمة الوزارية المشتركة الصادرة في تاريخ (6/6/1996) حيث تؤكد المادة 43 “في الفقرة 3” على أن المترشح للنادي الهاوي لا يكون قد تعرض للعقوبة الجنائية أو الرياضية. وفي حال تعرضه للعقوبة فلا تتجاوز مدتها سنتين، لكن المسير عمر غريب قضى عقوبة 33 شهرا قبل رفع العقوبة عنه في الجمعية العامة لـ”الفاف” أول أمس.وفي القانون الأساسي الجديد للجمعيات الرياضية، المادة (44) تقول إن “على الشخص الذي يريد الترشح في النادي الهاوي أن لا يكون قد حكم عليه بعقوبة “مشينة” أو أدبية جسيمة في المجال الرياضي.وعليه فإن المسير عمر غريب سيبقى يعاني من تبعات عقوبة الإقصاء مدى الحياة من الحركة الرياضية، وفق ما تنص علين القوانين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات