38serv
حذرت بعثة الأمم المتحدة في العراق “يونامي” من خطورة تغييرات سكانية طائفية وعرقية تجري في العراق حاليًا، متهمةً تنظيم داعش والمليشيات المسلحة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، كما أكدت خطورة الأزمة المالية في العراق وتزايد أعداد النازحين، وبالتالي حاجة 10 ملايين عراقي إلى مساعدات إنسانية، مشيرة إلى أن إصلاحات العبادي تصطدم بالانقسامات والخلافات.ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في تقريره ربع السنوي، أمس الأول، في جلسة المناقشة في مجلس الأمن، الحكومة العراقية إلى التصدي للانتهاكات وتمكين المشردين داخليًا من العودة بأمان إلى مناطقهم المحررة، وأعرب عن أسفه إزاء “تقارير تفيد بوقوع اعتقالات تعسفية وأعمال قتل وتدمير للممتلكات ومحاولات لتغيير التركيبة الديموغرافية بالقوة في المناطق المحررة من تنظيم داعش في العراق”. كما أدان أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، حادث “القتل المروع” لعامر الكايسي، مسؤول الاتصال العراقي ببعثة الأمم المتحدة بالعراق في ديالى، شرقي العراق، وحث “السلطات العراقية على ضمان تقديم مرتكبي الحادث للعدالة.” ميدانيا، قال العميد يحيى رسول، المتحدث باسم قيادة العمليات العراقية المشتركة، إن عملية تحرير الموصل يخطط لها منذ أشهر، حيث تم فتح مركز لقيادة العمليات المشتركة في إقليم كردستان بمنطقة أربيل، وأيضا افتتاح مقر قيادة تحرير نينوى في مخمور، وأضاف في تصريحات إعلامية، أمس الأربعاء، أن القوات العراقية لديها تنسيق كامل ورؤية مشتركة مع قوات التحالف، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية.من جهته، أكد أمين عام كتائب بابليون “المسيحية” المنضوية ضمن الحشد الشعبي، ريان الكلداني، أمس، “أن الحشد الشعبي لا يمثل طائفة واحدة، بل يمثل مختلف أطياف الشعب العراقي”، مستنكرا “محاولات أمريكا وبعض السياسيين منع الحشد الشعبي من المشاركة في تحرير مدينة الموصل”.وأوضح الكلداني أن هناك الكثير من قوات الحشد الشعبي موجودة في أطراف محافظة نينوى، وتحديدا لواء تلعفر ولواء الشبك، ولواء كتائب بابليون، حيث إن مقاتلي هذه الألوية من أهالي مدينة الموصل، وهم من عليهم المشاركة في تحريرها كما شاركوا قوات الحشد الشعبي في معارك صلاح الدين وديالى.كما أعلنت كندا نشرها 4 مروحيات عسكرية في العراق، أمس الأول، لمؤازرة جنودها الذين يتولون في هذا البلد مهام تدريبية، والذين قررت مضاعفة عددهم ثلاث مرات، بعدما أوقفت مشاركتها في الغارات الجوية ضد تنظيم داعش.وقال وزير الدفاع الكندي، هارجيت ساجان، أمام البرلمان، إن مروحيات غريفون متعددة الأغراض هذه تم تسليحها منذ شاركت في الحرب في أفغانستان، و«سيتم استخدامها لنقل جنودنا لأنها تؤمّن لهم حماية أفضل”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات