38serv
أدانت محكمة بئر مراد رايس في العاصمة، المدعو “م.ي”، بـ18 شهرا حبسا نافذا و100 ألف دينار جزائري غرامة مالية نافذة، عن تهمة المشاركة في النصب، كما تم إلزامه بدفع مبلغ 300 مليون سنتيم للطرف المدني، لرجل الأعمال “طحكوت محي الدين”.وفي تفاصيل القضية التي يعود تاريخها لـ2 جويلية 2014، أودعت شركة “سيما موتورز” لمالكها رجل الأعمال المعروف “طحكوت محي الدين”، شكوى ضد الشقيقين “م. وي.ي”، وصاحب “الوعد الصادق” المدعو “مولاي الصالح”، تتهمهم فيها بسلبه 283 سيارة فاخرة بقيمة مالية قدرت إجمالا بـ90 مليار سنتيم، وذلك بعد أن اقتنى الشقيقان السيارات من الشركة لصالح صاحب “الوعد الصادق”، مقابل شيكات بالقيمة المالية المذكورة، ليظهر أنها دون رصيد عند تقديمها للبنك.كما جاء في الشكوى أن “طحكوت محي الدين” عثر على 27 سيارة بأحد حظائر شركة يملكها الشقيقان، حسبه، بالقرب من المطار الدولي هواري بومدين ومعرض السيارات بمنطقة دالي براهيم. من جهته، أنكر المتهم “م. ي” أثناء المحاكمة ما نسب إليه من تهم بعد معارضته الحكم الغيابي الصادر في حقه، حيث جاء في تصريحاته أنه تعامل مع مولاي الصالح، صاحب “الوعد الصادق”، ولم يسبق له التعامل مع صاحب شركة “طحكوت”، مؤكدا أنه لا علاقة له بقضية الحال، وقد وقع ضحية لعملية نصب على يد صاحب “الوعد الصادق”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات