38serv
كشف رئيس مجمع ”كوندور”، عبد الرحمن بن حمادي، عن إطلاق الشركة الجزائرية أول ساعة ذكية ”سمارت ووتش” من تصميم جزائري، سيتم عرضها خلال الصالون الدولي للنقال ببرشلونة، مؤكدا على أن الشراكة التي أقامتها الشركة الجزائرية مع علامات دولية مثل ”مايكرو سوفت” و”إنتل”، دليل على جدية المؤسسة، وأن منتجاتها أضحت مصادقا عليها من قبل المجموعة الدولية غوغل.ما هي الأهداف المتوخاة من مشاركتكم لأول مرة في الصالون العالمي للنقال ببرشلونة؟ لدينا عدة أهداف من المشاركة التي تعد الأولى من نوعها لشركة جزائرية؛ بداية بالتعريف بالعلامة ”كوندور” لتوسيع دائرة تواجدها والاحتكاك مع أهم وأبرز الشركات الدولية في أحد أهم التظاهرات المتخصصة، إذ يرتقب أن يزور صالون برشلونة أكثر من 200 ألف زائر محترف. كما أن مشاركتنا ستسمح لنا بتحديد نقاط القوة والضعف، ومحاولة تدارك هذا النقص، زيادة على دراسة إمكانية التصدير والتأكيد على أن ”كوندور” علامة محترمة وجادة وتستقطب الثقة والاطمئنان.هل من منتجات جديدة سيتم الكشف عنها في الصالون؟ هنالك بالإضافة إلى المنتجات التي نقوم بتسويقها حاليا في الجزائر، منتوجان جديدان هما هاتف نقال ذكي بمواصفات عالية، و”سمارت ووتش”، وهي ساعة ذكية وخاصيتها أنها من تصميم جزائري بنسبة 80 في المائة، وهو منتوج جزائري تم تصميمه بمواصفات عالية ويعرف بـ ”كوندور سمارت ووتش”. وسنقوم أيضا خلال الصالون، بتنظيم لقاءات واجتماعات مع شركات كبرى وتبادل المعارف والخبرات، وطموحنا بالخصوص سينصب على الدخول إلى السوق الأوروبية عبر البوابة الفرنسية التي خضنا تجربة فيها وإقامة شراكة في الأفق.. ولقد بدأنا في اتصالات مع عدد من العلامات، ونستكمل بالموازاة مع ذلك مشروع ”بيجو” للسيارات، فنحن نهدف إلى أن نشرع في الأشغال في جويلية المقبل.ما هي المزايا التي جنتها الشركة من الشراكة القائمة مع مجموعات مثل ”مايكرو سوفت” و”إنتل”.. وغيرها؟ في الحقيقة؛ تجارب الشراكة مع شركات مثل ”مايكرو سوفت” و”إنتل” كبيرة، لاسيما من حيث أنماط العمل والتسيير والإجراءات، وهذا ينم عن جدية المؤسسة، فقد تضع مثل هذه المجموعات شروطا وآليات مضبوطة، ونؤكد أن هواتف ولوحات ”كوندور” أضحت مصادقا عليها من قبل ”غوغل”، وهو ما يساهم في تسهيل مهمة المستخدمين في مجال التحيين والتطوير وتحميل التطبيقات والبرامج، على غرار الهواتف العالمية التي تعتمد نظام أندرويد للتشغيل أو غيره. ولا تزال الشركة تسعى إلى التطوير وتوسيع نسبة الادماج المحلي، الذي يتجاوز في بعض المنتجات 80 في المائة محليا، ولكن ينصب اهتمامنا حاليا على تطوير المحتوى. فمثلا بالنسبة للساعة الذكية؛ سعينا إلى تطوير التصميم بخبرة جزائرية، وكان بالإمكان اقتناؤها من أي مصنع صيني لتخفيض التكلفة، ولكننا نريد تشجيع روح المبادرة والاختراع والابتكار.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات