رواد فايسبوك بصوت واحد:لن نساهم في تمويل إسرائيل

38serv

+ -

أخذت قضية متعامل الهاتف النقال ”جازي”؛ المتعلقة بتورط مالك شركة ”فيمبلكوم” اليهودي ميخائيل فريدمان، في تمويل مشروع الاستيطان الصهيوني أبعادا كبيرة، ترجمها المواطنون الجزائريون على صفحات شبكات التواصل الاجتماعي ”الفايسبوك”، من خلال حملة لمقاطعة المتعامل مخافة الوقوع في شبهة تمويل إسرائيل على حساب الفلسطينيين. انتشرت على حسابات ”الفايسبوكيين” العديد من الصور التي تكشف عن مالك شركة فيمبلكوم الروسية، ميخائيل فريدمان، وهو يتبرع لفائدة المنظمات اليهودية، باعتباره الراعي الرسمي للمؤتمر اليهودي الروسي. وذكرت التعليقات المصاحبة لها بأن الصور أكبر دليل على تورّط فريدمان في تمويل البرنامج الإسرائيلي على حساب الشعب الفلسطيني. كما جاء في التعليقات: ”لن نسمح بخروج دينار واحد من الجزائر لاستعماله ضد إخواننا الفلسطينيين”، معتبرين الأمر مسألة مبدأ، بصرف النظر عن عدم القدرة على التأكد، على سبيل اليقين، بأنّ كل أموال ”جازي” تصب في هذا الاتجاه.وعلى هذا الأساس، دعا رواد ”الفايسبوك” إلى إطلاق حملة واسعة لتكسير شرائح هذا المتعامل، انطلاقا من أنها ترجع 49 في المائة من أسهمها للشركة الروسية ”فيمبلكوم”. وورد في الصفحات صور لشرائح مكسورة للمتعامل ”جازي”، وعليها تعليقات: ”أنا مع فلسطين ظالمة أو مظلومة”. كما حملت صفحات الفايسبوك صورا للأعلام الجزائرية والفلسطينية تعبيرا عن العلاقات التاريخية بين البلدين، لاسيما أنها تزامنت مع اللقاء الودي الأخوي الذي يجمع لأول مرة المنتحب الوطني الأولمبي والمنتخب الفلسطيني.وحملت صفحات ”الفايسبوك”، التي تعبّر عن نسبة كبيرة من توجهات المواطنين، لاسيما مع الاستعمال الواسع لشبكات التواصل الاجتماعي، صور ميخائيل فريدمان الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس المؤتمر اليهودي الروسي، ورئيس ومؤسس صندوق ”جينيسيس” الموجّه بشكل خاص لدعم إسرائيل، وعلامة المتعامل ”جازي” مرفقة بنجمة داوود التي تمثل دولة الكيان الصهيوني.وحفّزت الحملة متصفحي شبكات التواصل الاجتماعي ورواد ”الفايسبوك” لإطلاق نداءات واسعة تجاوزت حد المتعامل ”جازي”، ودعت بناء على ذلك إلى مقاطعة كل المنتجات الإسرائيلية بشكل إجمالي، مؤكدين بأنها حرب اقتصادية مشروعة على السلع والشركات التي تموّل المخطط التوسعي الإسرائيلي في منطقة الشرق الأوسط، على حساب القضية الفلسطينية، وشدّدوا على أن عدم دعم هذه المواد يعتبر ”أضعف الإيمان” للتأكيد على تأييد هذه القضية العادلة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات