38serv
تقترح بقية برنامج الدور ثمن النهائي لكأس الجزائر 2016، مباريات تعد بالإثارة، ستشهد خروج، على الأقل، ثلاثة أندية من الرّابطة المحترفة الأولى. وستكون القمة المرتقبة بملعب الإتحاد المغاربي ببجاية بين مولودية بجاية ونصر حسين داي في الواجهة كونها تجمع بين فريقين من الرابطة الأولى، ولا تقل مباراة سريع غليزان ومولودية الجزائر أهمية عن سابقتها، خاصة وأن حلم بلوغ النهائي أصبح مشروعا، بينما سيحاول فريق أمل الأربعاء تعويض نتائجه الضعيفة في البطولة، بمواصلة المغامرة في الكأس، حين ينزل ضيفا على وفاق سطيف، بينما سيكون “أصغر” فريق في المنافسة، رائد عين الدفلى أمام امتحان صعب بالعاصمة أمام نادي بارادو، في حين يملك أمل مغنية فرصة التأهّل حين يستضيف هلال شلغوم العيد، ويسعى دفاع تاجنانت للعودة بتأشيرة التأهّل من سيدي بلعبّاس أمام الفريق المحلي.مدرب مولودية بجاية، عبد القادر عمراني، يصرح“أثق في قدرات لاعبي لتجاوز الإرهاق”تسعى مولودية بجاية إلى تجاوز عقبة النصرية للذهاب بعيدا في مشوار الكأس والدفاع عن أول تاج في تاريخها، إلا أن المهمة في غاية الصعوبة، بسبب عامل الإرهاق كون البجاويين لم يستفيدوا من الراحة بسبب كثافة البرمجة وأحسوا بالتعب عقب الرحلة الشاقة ذهابا وإيابا إلى غانا. ورغم هذه المعضلة، إلا أن المدرب عبد القادر عمراني حاول شحن بطاريات أشباله بالتركيز على الجانب النفسي، مؤكدا أنه يثق في قدراتهم وبإمكانهم مواصلة التألق مع الإشارة إلى اصطدامه مرة أخرى بلعنة الإصابات التي يعاني منها يايا وعقيد والحارس ضيف وحتى منصوري لا يتمتع بكل مؤهلاته، ما اضطر الطاقم الفني إلى الاستنجاد بالحارس الثاني للآمال كون الحارس الأساسي لهذه الفئة آيت صالح مصابا. وتحول مردود بعض العناصر أيضا إلى مصدر قلق، مع الإشارة إلى أن المستقدم الجديد بترنغال الذي لم يقدم ما هو منتظر منه، إضافة إلى تراجع مستوى سيديبي قد يفسح المجال لفرحات المتعطش للمشاركة وعودة مسعودي إلى محور الدفاع واردة مقابل غياب بن جلول المعاقب من طرف عمراني بعد رفضه التدرب مع الآمال. وستعتمد خطة “الموب” على النزعة الهجومية بالاعتماد على سرعة ندوي وبلقاسمي في انتظار استرجاع حمزاوي لفعاليته مع الحذر من وسط ميدان المنافس ومهاجمه قاسمي القادر على صنع الفارق في أي لحظة.وأعد أنصار المولودية العدة لغزو المدرجات لقيمة هذه المباراة، فالفوز فيها سيرفع المعنويات تحسبا لمواجهة رائد البطولة عشية الثلاثاء القادم ولقاء الإياب في إطار رابطة الأبطال يوم 28 فيري المقبل ضد أشانتي غولد الغانيسريع غليزان دون ثلاثة أساسيينتنتظر سريع غليزان مباراة هامة وصعبة عندما يلتقي بملعبه مولودية الجزائر، حيث سيسعى المحليون لتحقيق التأهل إلى الدور المقبل.وسيحرم “الرابيد” من خدمات ثلاثة لاعبين أساسيين في هذه المواجهة الهامة بداعي العقوبة، ويتعلق الأمر بكل من كريم مداحي المعاقب بمقابلتين، الحارس مصطفى زايدي وإسحاق بودة، في الوقت الذي من المرتقب أن تعرف تشكيلة (أسود مينا) عودة المدافع المحوري محمد الأمين زيدان العائد إلى جو التدريبات بعد غياب طويل بداعي الإصابة، كما أنه من الممكن أن يعتمد المدرب محمد حنكوش على يوسف زكريا وشنين كأساسيين في هذه المواجهة في ظل الغيابات المسجلة على تعداد التشكيلة.وقد خصصت إدارة السريع ألف تذكرة لفائدة أنصار “العميد” الذين طالبوا بألفي تذكرة، وستلعب هذه المواجهة بشبابيك مغلقة بالنظر إلى أهميتها للفريقين خاصة لسريع غليزان الذي سيحاول الثأر رياضيا من المولودية بعد انهزامه في البطولة ذهابا وإيابا أمامها ما جعل الإدارة الغليزانية تعول على ورقة التحفيزات المالية بتخصيصها منحة مغرية في حالة التأهل إلى الدور الربع نهائي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات