38serv
وجد العديد من طلبة الماستر بمعهد الإعلام في جامعة المدية، أنفسهم أمام مجلس تأديبي، إثر احتجاجهم، بداية السنة الدراسية، على رفض إدارة الكلية تناول الطلبة، في مذكرات نهاية التخرج، مواضيع سياسية، أو تتطرق لقضايا التطرف الديني والتطرف الفكري، واعتبرتها الإدارة مواضيع تمس بأمن الدولة، وصنفها بعضهم في إطار مساندة “التدعش”، ما اعتبره الطلبة ظلما وحجرا على عقولهم، باشتراط الإدارة مواضيع لا تخرج عن إطار التنمية المحلية والطبخ والحلويات، على حد تعبيرهم، وتم إخبارهم مؤخرا أن رئاسة الجامعة هي من أحالت الطلبة إلى المجالس التأديبية. ويقول الطلبة إن المواضيع الممنوعة من التداول هي مواضيع يتناولها مختلف المواطنين عبر وسائل الإعلام وعبر شبكات التواصل الاجتماعي، وهي مواضيع، حسبهم، تحتاج للدراسة والتشريح داخل مخابر الجامعة، باعتبارها الصرح الأنسب لمثل هذه المواضيع.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات