38serv
انطلقت الجمعية الجزائرية للمصابين بارتفاع الضغط الدموي في العمل سنة 1997، تنشط على المستوى المحلي، حيث لها العديد من المكاتب في العاصمة على غرار بلكور، بئر خادم، عين النعجة والسحاولة، كما أن لها نشاطات عبر 19 ولاية من ولايات الوطن.تعمل الجمعية التي يترأسها السيد مخبي خير الدين وتستمد مساعداتها من طرف الدولة والمتبرعين، على نشر التوعية من خلال إحياء أيام تحسيسية لنشر التربية الصحية وتنظيم لقاءات بين المرضى والأطباء كل 3 أشهر من أجل التعريف بكيفية التعايش مع الداء، مع السعي لمساعدة المصابين ماديا ومعنويا بتوفير الأدوية لهم من جهة وتقديم خدمات صحية واجتماعية ونفسية من جهة أخرى، ناهيك عن العديد من النشاطات الخيرية خارج تخصصها كتوزيع قفة رمضان للأشخاص الفقراء وعمليات الختان الجماعي للأطفال. وعن وتيرة الإصابة بالمرض الذي يعرف بـ”القاتل الصامت”، أكد السيد مخبي خير الدين لـ“الخبر” أن نسبة الإصابة في أوساط الجزائريين تشهد ارتفاعاً ملحوظا ومقلقاً، خاصة أنها غير مصحوبة بأعراض معينة، موضحا أنه داء يفتك بالشرايين وأعضاء حيوية كالقلب والدماغ والكلى ويؤدي إلى الشلل والإعاقة الحركية والسكتة القلبية والدماغية، مرجعا أسباب التفشي إلى تغير العادات الغذائية لدى الجزائريين، حيث تراجعت الأكلات التقليدية الصحية أمام الزحف المتواصل للأكلات سريعة التحضير المالحة والاستهلاك المفرط للسكريات، ما أدى إلى ازدياد حالات الضغط الدموي في المدن الكبرى، بل وحتى في الأرياف التي تخلت تدريجياً عن أغذيتها الصحية خلال السنوات الأخيرة واعتمدت الأغذية العصرية، يضافُ إلى ذلك العواملُ الوراثية والقلق وضغوط الحياة والخمول وعدم ممارسة الرياضة، ليدعو المتحدث ذاته إلى الوقاية من خلال تشجيع ممارسة الرياضة منذ الصغر، وتغيير السلوكات الغذائية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات