مصنع "رونو" يرغب في التعاقد مع ميناء أرزيو

38serv

+ -

 أكدت، أمس، مصادر مطلعة من داخل ميناء أرزيو، بأن إدارة مصنع رونو للسيارات الواقع في منطقة وادي تليلات بوهران، أبدت رغبتها في التعاقد مع المؤسسة المينائية المذكورة، بالنظر إلى ارتياحها لظروف استقبال البواخر التي تقل قطع السيارات القادمة من ميناء “بيتاستي” برومانيا، في إطار الإمداد اللوجيستيكي الذي يحتاجه المصنع لإنتاج سيارات “سامبول”.تأتي هذه الرغبة التي استظهرها مسؤولو العلامة الفرنسية، بعد تحويل استقبال البواخر الموجّهة لتمويل مصنع “رونو” من ميناء وهران إلى ميناء أرزيو، بسبب أشغال التوسعة التي يعرفها الميناء الأول، باعتبار أن بواخر مؤسسة “أركاس” التركية تعمل منذ أكثر من أربعة أشهر على شحن وتفريغ حاويات القطع الخاصة بـ”رونو” في أحد أرصفة الميناء البترولي، الأمر الذي استحسنه القائمون على المصنع الفرنسي الجزائري بالنظر إلى الأريحية التي انعكست على نشاط استقبال المدد اللوجيستيكي، بفعل ظروف العمل المناسبة والامتيازات المسجلة في هذا الأخير مقارنة بميناء وهران. وحسب ذات المصادر، فإن بواخر “أركاس” المتعاقدة مع مصنع “رونو” وادي تليلات، تقلّ ما يقارب 400 حاوية من القطع المنتجة في مصنع رومانيا بمعدل مرة إلى مرتين في الأسبوع، يتم توجيهها فيما بعد إلى المصنع من أجل تركيب سيارة سامبول الحاملة لشعار “صنع في الجزائر” وذلك وفقا لنمط التسيير “أس.كا.دي” الذي يعتمده المصنع كمرحلة أولية. في حين أكدت نفس الجهات، بأن هذا التحول انعكس إيجابا على ميناء أرزيو، باعتبار أن رقم أعمال المؤسسة المينائية ارتفع بشكل كبير نتيجة النشاط المكثف الذي يتطلبه تزويد مصنع “رونو” بصفة مستمرة.ولم تفصل الجهات المسؤولة على مستوى ميناء أرزيو، في مسألة التعاقد مع مصنع “رونو” الجزائر، بناء على رغبة مسؤوليه بإبقاء استقبال الإمداد اللوجستيكي الخاص به في الرصيف الحالي، حيث تريد الجهات المسؤولة أخذ بعض الوقت لاتخاذ القرار المناسب، مخافة تسجيل أي تأخر للبواخر نتيجة عوارض متعددة، ومن ثمة تعطل الرصيف المخصص لمصنع رونو.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات