38serv
أطلق، أمس، مغني الراب المثير لجدل، لطفي دوبل كانون، أغنية جديدة عنوانها “كيما هاك”، قصف فيها الحكومة الجزائرية، بسبب منعه دخول الجزائر لـ10 سنوات وتجديد جواز سفره البيومتري، وندد بـ”الإهانة الكبيرة التي يتعرض لها الشهداء”، بعد رفض السلطات استعادة 35 رأسا بمتحف الإنسانية بباريس، تعود لشهداء جزائريين، كما تطرق إلى ظاهرة التشيّع التي تأخذ منحى خطيرا في الدول العربية.وقال دوبل كانون في اتصال بـ”الخبر”، مساء أمس، عقب إطلاق أغنيته الجديدة “كيما هاك”، والتي حققت نسبة مشاهدة وصلت إلى 129 ألف و252 بعد ساعة واحدة من إطلاقها عبر اليوتوب ومواقع التواصل الاجتماعي، إنه ممنوع من دخول الجزائر لـ10 سنوات كاملة، “بحجة أنني طلبت لجوءا سياسيا من السلطات الفرنسية، في حين أن هذا القرار ألغي في أواخر التسعينات، موازاة مع إعلان الدولة لقانون المصالحة الوطنية والوئام المدني مع قدوم الرئيس بوتفليقة”.وأضاف لطفي أنه ينتظر منذ أشهر تجديد مصالح القنصلية الجزائرية بباريس جواز سفره البيومتري، متسائلا عن سبب هذا “التماطل رغم أنني قدمت كافة الوثائق اللازمة”.وتتحدث الأغنية الجديدة لعميد أغنية الراب في الجزائر، إضافة إلى ما سبق، عن قضية رفض السلطات الجزائرية استعادة رؤوس الـ35 شهيدا من السلطات الفرنسية، والتي لا تزال متواجدة إلى غاية الآن بمتحف الإنسانية بالعاصمة الفرنسية باريس، مشيرا إلى أن هذا الأمر حز في نفسه كثيرا إثر تنقله إلى المكان، واعتبره إهانة كبيرة لشهداء الثورة التحريرية.كما أوضح لطفي بأنه تحصل على وثيقة من إدارة المتحف، تبين مراسلة السلطات الفرنسية لنظيرتها في الجزائر لاستعادة رؤوس هؤلاء الشهداء، وهو ما يبين “أن السلطة الجزائرية هي التي رفضت استعادتها”، مشيرا إلى أن أول خطوة قام بها الراحل هواري بومدين بعد تقلده منصب الرئيس، هي “استعادة رفات الأمير عبد القادر رغم رفض السلطات السورية آنذاك”.وكما جرت العادة، فقد استدعى لطفي في الفيديو كليب الخاص بالأغنية، السياسي بن حاج كضيف شرف، والذي قال إنه أصبح يتلقى الانتقادات بسبب إشراكه بعض الوجوه المعروفة في أغانيه الأخيرة، “بحجة أنني أؤيد هذه الشخصيات على غرار نكاز وغاني ومهدي والإعلامي قادة بن عمار”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات