38serv
يرى رئيس جمعية حماية المستهلك، مصطفى زبدي، أن سوء الاستقبال أضحى هاجسا يؤرق المواطنين خاصة على مستوى البلديات والإدارات العمومية والبنوك ومؤسسات التأمين الحكومية، مرجعا السبب إلى غياب تكوين الأشخاص الذين توكل إليهم مهام استقبال المواطنين قبل توظيفهم.ويعتبر المتحدث أن الاستقبال الجيد والمعاملة الحسنة للمواطنين تندرج ضمن الحقوق، خاصة إذا تعلق الأمر بالخدمات العمومية، مشيرا إلى أن المؤسسات التابعة للدولة تشهد هذه الحوادث باستمرار، لأن بعض أعوان الأمن للأسف لا يهمهم إرضاء المواطن، ويعتقدون أنه لا يخسر شيئا، سواء تصرف بمرونة مع المواطن أو كان متصلبا معه، غير مدرك بأن صورة المؤسسة تتجسد في نوعية التعامل. وأفاد زبدي أن الدولة تفطنت مؤخرا لهذه الظاهرة، وشرعت في إنشاء هيئات خاصة لتحسين الخدمات العمومية، داعيا إلى إنشاء مؤسسة تستقبل شكاوى المواطنين في هذا الشأن، وأخذ سجلات كتابة الملاحظات الموضوع بمداخل المؤسسات بعين الاعتبار. وأثنى المتحدث على بعض أعوان الأمن لما يتمتعون به من رحابة صدر وليونة أثناء إدارتهم لشؤون الاستقبال والتوجيه بمداخل المؤسسات، وقدرتهم على تأدية مهامهم دون الوقوع في فخ التصادم مع الزائرين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات