الحكومة تسعى لإنقاذ صالون السيارات بتراخيص مؤقتة

باشرت الحكومة، منذ أيام، في تسليم الوكلاء المعتمدين تراخيص مؤقتة للدخول “أتي دي” للسماح لهم باستقدام نماذج من السيارات لضمان عرضهم في الصالون الدولي للسيارات، تفاديا لتقويض أهم تظاهرة وتجمع للسيارات في الجزائر.

تسلم كافة الوكلاء هذه الرخص، مع تباين في أثرها. فإذا كانت العلامات الأوروبية، بالنظر إلى القرب الجغرافي، قادرة على استيفاء الشروط الضرورية، فإن العلامات الآسيوية بالخصوص، تبقى من بين المتأثرين، لطول مدة استقدام النماذج والسيارات بغرض عرضها قي الصالون الدولي للسيارات بالجزائر المرتقب يوم 17 مارس. وعليه، أشارت مصادر مقربة من قطاع السيارات إلى حصول عدد من الوكلاء من العلامات الأوروبية على نماذج سيتم عرضها، وينتظر أن تستكمل الإجراءات لدى بعضها خلال اليومين القادمين.وينتظر أن يشارك حوالي 25 وكيلا معتمدا، إضافة إلى الهيئات والمؤسسات البنكية والتأمينات والهيئات المتخصصة في الطبعة الـ19 للصالون الدولي للسيارات، وهي أقل بكثير من الطبعة السابقة، فقد فضل عدد من العلامات الانسحاب وعدم المشاركة لانعدام المخزون والنماذج المقدمة، زيادة على عدم إمكانية تقديم عروض جديدة. بينما ستقتصر مشاركة عدد آخر من العلامات على الجانب الرمزي، إذ يستبعد تقديم العديد من النماذج الجديدة، باستثناء بعض العلامات الكبرى التي يرتقب أن تقدم على سبيل العرض بعضا من النماذج الحديثة في انتظار عمليات المطابقة، وخاصة تقديم الحصص الخاصة بسنة 2016 التي عرفت تأخرا كبيرا، ما سيجعل السنة الحالية بيضاء بالنسبة للوكلاء تقريبا.