أقل من 20 علامة فقط أكدت مشاركتها في صالون السيارات

38serv

+ -

كشفت مصادر عليمة أن عدد العلامات المشاركة في الطبعة الـ19 من الصالون الدولي لا يتجاوز إلى حد الساعة 20 علامة أكدت حضورها على مستوى أجنحة قصر المعارض الصنوبر البحري بالمناسبة، في سياق رغبتها في التقرب من الزبائن والزوار، باعتباره اللقاء السنوي الهام للإشهار أو تحقيق أكبر نسب من المبيعات. بررت مصادر من الـ”صافكس” تراجع مشاركة وكالات السيارات في التظاهرة بالظروف الحالية التي ترافق موعد الصالون الدولي للسيارات، ونشاط تجارة واستيراد المركبات بشكل عام منذ قرابة السنة، على خلفية إصدار السلطات العمومية دفتر الشروط المنظم لمهنة الوكيل المعتمد وتحديد توفر شروط معينة في المركبات المستوردة، يضاف إليها فرض رخص الاستيراد على السيارات لأسباب تتعلق بضرورة تخفيض فاتورة الواردات الوطنية، وهو ما أدى إلى تقليص حصة كل وكيل وانكماش مخزون السيارات، مسببا عدم قدرة الوكلاء المعتمدين على تغطية الطلب وإعلان مجموعة كبيرة من فئات السيارات المسوقة من قبله بأنها غير متوفرة في الوقت الحالي. وذكرت المصادر ذاتها، مع ذلك، أن عددا من العلامات الأوروبية والآسيوية خاصة فضّلت المشاركة في هذا الموعد “تويوتا، نيسان، هيونداي، كيا، بيجو، فولكسفاغن، سيتروين، دي أس”، وكذا “رونو، داسيا، سيات، سكودا، أودي، بورش، سونغ غيونغ، مرسيدس” بالإضافة “زوتي، بريانس ودي أف أم”، فيما أشارت المصادر نفسها إلى أن المشاركة تبقى مفتوحة إلى غاية موعد انطلاق فعاليات الصالون المقررة بتاريخ 17 مارس الجاري، على اعتبار أن مجموعة من العلامات والوكالات لاتزال مترددة في المشاركة وتفاوض مع إدارة قصر المعارض بهذا الخصوص.ورغم الظروف الاستثنائية المصاحبة للطبعة 19 من الصالون الدولي للسيارات بالجزائر، إلا أن الوكلاء المشاركين يؤكدون من خلال الظهور في أروقة وأجنحة المعرض، ولو على سبيل الحضور فقط، على عدم التخلي عن حصتهم أو فسح المجال أمام الشركات والعلامات الأخرى في فترة تشهد ارتفاع سقف المنافسة على تحقيق أكبر قدر ممكن من المبيعات في سنة تعرف انكماش مبيعات السيارات على الصعيدين الدولي والمحلي على حد سواء. وحسب الأرقام الرسمية للمجلس التابع للمديرية العامة للجمارك حول نشاط 38 وكيلا في السوق الوطنية، فإن حجم الواردات يتجه نحو التراجع إذ بلغ من حيث عدد المركبات المستوردة أكثر من 29 في المائة، مجسدا انخفاضا من حيث القيمة تزيد على 35 في المائة، إلا أن العلامة الفرنسية “رونو” تبقى في المركز الأول بـ50482 سيارة مستوردة بقيمة 453 مليون دولار، فيما تحسن تصنيف المصنع الكوري الجنوبي “هيونداي” والوكيل “هيونداي موتورز الجزائر” الذي احتل المركز الثاني، حيث استورد السنة الماضية 29474 سيارة ما يمثل 245 مليون دولار، فيما استورد الوكيل “بيجو” الجزائر 28356 سيارة سمحت لها باحتلال المرتبة الثالثة في قائمة وكلاء السيارات المعتمدين، بقيمة مالية بلغت 326 مليون دولار.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات