38serv
التزم رئيس اللجنة الدولية الأولمبية، الألماني توماس باخ، بالتوسط لدى رئيس الاتحادية الدولية لكرة القدم الايطالي جياني أنفانتينو لتسوية مشكلة مشاركة اللاعبين المحترفين مع المنتخبات الوطنية في أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل هذه الصائفة. جاء التزام باخ بتسوية المشكلة، بعد طلب تقدم به رئيس اللجنة الأولمبية الرياضية الجزائرية، مصطفى بيراف، مثلما أكد عليه هذا الأخير، أمس، لـ "الخبر"، في تصريح قال فيه إنه طرح المشكلة على باخ، وهذا الأخير التزم باقتراح حل على رئيس الفيفا، مثلما يضيف، لحمل الأندية المحترفة الأوروبية على السماح للاعبيها الأجانب بالمشاركة في الأولمبياد القادم، رفقة منتخباتهم الوطنية، بعدما أعفت الفيفا الأندية من صفة الإلزام لتسريح لاعبيها الأجانب للمشاركة في الأولمبياد القادم، من خلال سحب تاريخ إجراء الأولمبياد من تواريخ الفيفا المعتمدة.وأوضح بيراف أنه اضطر إلى استغلال زيارة باخ الأولى من نوعها إلى الجزائر، لطرح انشغال الطاقم الفني الجزائري، الذي يتمنى أن تعرف المشاركة الجزائرية في الألعاب الأولمبية مشاركة أكبر عدد ممكن من اللاعبين المحترفين في أوروبا. ولم يفوت باخ فرصة وجوده في الجزائر للانتقال، أمس، إلى المركز التقني للاتحادية الجزائرية لكرة القدم بسيدي موسى، أين التقى برئيس الفاف، محمد روراوة، والطاقم الفني للمنتخب الأولمبي بقيادة السويسري أندري شورمان، وكل لاعبي التشكيلة. وقد أعجب باخ، الذي قدم تهانيه بالمناسبة لـ “الخضر” على تأهلهم إلى الدورة الأولمبية، بالتجهيزات التي يتوفر عليها المركز، وتحدث باخ مع روراوة واللاعبين حول آفاق التعاون وتحضيرات المنتخب الوطني الأولمبي للموعد الأولمبي القادم.وتفاجأ ضيف الجزائر بتحضير له كعكة للترحيب به في المركز من قبل اللاعبين، كما تم تقليده بميدالية الاستحقاق وأهداه اللاعبون، في الحفل نفسه، قميصا يحمل اسمه في صورة هدية له على زيارته لهم. وقد اضطر باخ إلى إلغاء عدد من نشاطات كانت مبرمجة في زيارته إلى الجزائر، التي أهداها 100 ألف دولار لإنجاز أكاديمية الجزائر.وحيا باخ، من جانب آخر، ما وصفه بالقفزة التي تعرفها الجزائر في الرياضة، وخاصة ما تعلق بمشاركتها في الألعاب الأولمبية، معتبرا تضاعف عدد أعضاء الوفد الجزائري المشارك في أولمبياد 2016، قياسا بدورة لندن 2012، يعكس درجة اهتمام السلطات العمومية بالرياضة.وتمنى المسؤول الأول على اللجنة الدولية الأولمبية في ندوة صحفية عقدها، أمس، بمقر اللجنة الأولمبية الرياضية الجزائرية، أن تعرف المشاركة الجزائرية في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، التتويج بميداليات. ولفت باخ إلى أن الرياضيين الجزائريين تعوّدوا على التألق في المحافل الدولية، ولن يكون غريبا، بحسبه، على الجزائريين الفوز بميداليات في الأولمبياد القادم.فريق اللاجئين الأولمبي سيضم ما بين 5 إلى 10 رياضيينوبدا باخ حاسما فيما تعلق بمحاربة المنشطات وحماية الرياضيين غير المتورطين، وضرورة إجراء إصلاحات في الهيئات الدولية لضمان الحكم الراشد وتفاديا لحدوث انحرافات، في إشارة إلى فضائح الفيفا. كما أعلن فتح الباب أمام مشاركة الرياضيين اللاجئين. وبحسبه، فإنه لا يمكن تجاهل الرياضيين الموجودين ضمن اللاجئين الذين اختاروا الاستقرار في أوروبا.وكشف الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، أن فريق اللاجئين الذي سيشارك في دورة الألعاب الأولمبية (ريو دي جانيرو 2016)، سيضم ما بين خمسة إلى عشرة رياضيين.وقال باخ إن اللجنة الأولمبية الدولية أحصت 43 رياضيا لاجئا عبر العالم، سيتم الاختيار منهم لتشكيل فريق من خمسة إلى عشرة رياضيين للمشاركة في الأولمبياد، دون أن يكشف عن المسابقات التي سيتنافسون فيها.وأوضح باخ أن فريق اللاجئين سيشارك بعلم اللجنة الأولمبية الدولية، وسيدخل بعد وفد البرازيل في حفل افتتاح الأولمبياد، كما أشار إلى أن هذا الفريق سيخضع للشروط نفسها التي تحكم مشاركة بقية الرياضيين.ولفت باخ إلى أن اللجنة الأولمبية الدولية تريد من مشاركة اللاجئين في الأولمبياد تقديم رسالة مفادها أن هناك رياضيين بلغوا المستوى العالي بين 20 مليون لاجئ في العالم، لكن الظروف الصعبة التي يعيشونها لم تسمح لهم بالتواجد في الأولمبياد بصورة طبيعية.ولم يفوت باخ القول إنه سيكون مسموحا للبلدان مشاهدة برامج الرياضة، خاصة ما تعلق بالألعاب الأولمبية مجانا، وقال إن مصالحه تحرص على ضمان مشاهدة مجانية للألعاب الأولمبية لساعات في اليوم، مثلما لفت إلى أن لجنته تحرص على مراقبة الأموال التي تمنحها للجان الأولمبية الوطنية، مذكرا أن لجنته تمنح مساعدات وأموالا في إطار التضامن الأولمبي ومنح أولمبية لتحضير الرياضيين، مشيرا إلى أن مصالحه تحرص على أن يكون صرف الأموال يتناسب مع شروط منحها.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات