"لافارج" تطوّر حلولا عملية تقلّص آجال بناء السكنات إلى النصف

أكد مدير الشؤون العامة والاتصال بـ“لافارج الجزائر”، سارج دوبوا، أمس، على أن مخابر المجمع نجحت في تطوير مجموعة من مواد البناء التي تستجيب لمتطلبات السوق الوطنية، كما هو الشأن بالنسبة لعدة أنواع من الإسمنت والخرسانة، مشددا على أن هذه المنتجات تستعمل المواد الأولية الجزائرية.وفي هذا المجال، كشفت رزيقة شير، مديرة على مستوى المجمع، أن استعمال المؤسسات المنجزة للحلول العملية المطورة من قبل “لافارج” في مجال إنجاز السكنات، يسمح بتحقيق العديد من الفوائد، وذكرت في السياق التقنية المستحدثة المعتمدة على وضع الجدران، الأسطح وحتى السلالم، بطريقة نصف مصنعة، وهو ما يمكن المشاريع من تقليص آجالها بحوالي 50 في المائة، وتخفيض التكاليف بما يعادل 20 في المائة، زيادة على تحقيق فائدة أخرى عبر رفع حجم المساحة المسكونة بمقدار 3 في المائة، مع المحافظة على المستوى من صلابة المباني نفسه.واستعرضت المتحدث بالمناسبة أنواع الإسمنت التي يقترحها مجمع “لافارج” على الزبائن والمؤسسات والمقاولين على وجه الخصوص، وشرحت بأن كل نوع موجه لاختصاص معين، بينما استدلت بأن نوع الإسمنت أيضا يضمن تخفيض آجال تسليم المشاريع، على اعتبار أن الصيغة المطوّرة تجعله يجف في ظرف 7 أيام بدلا من الانتظار لمدة 21 يوما كما هو الشأن بالنسبة للإسمنت العادي الكلاسيكي. واستدلت بالعديد من المشاريع الوطنية، على غرار بناء صومعة الجامع الكبير بالعاصمة، التي استعانت بخبرة المجمع ومنتجاته، بصرف النظر عن المشاريع الكثيرة في مختلف دول العالم التي استعملت المواد المنتجة من مصانع “لافارج”، فيما أشارت أيضا إلى مجموعة من التشكيلات من الإسمنت يستخدم في المشاريع التي تحمل جوانب جمالية.ومن جهته، شرح جون ميشال بون، مسؤول بمجمع “لافارج”، الحلول المقترحة على مؤسسات الأشغال العمومية في مجال إنجاز الطرقات، بالإضافة إلى منصات الطيران وأسس وضع خطوط السكك الحديدية، من خلال الاعتماد على طرق تكنولوجية حديثة. واستعرض بالمقابل أساليب صيانة الطرق وتحقيقه لـ 6 أهداف أساسية، أبرزها الاقتصاد في التكاليف، وتقليص آجال تسليم المشاريع، واستعمال المواد الأولية المحلية، وسلامة الطرقات لأطول مدة ممكنة.