"الجزائر تنتج 8،0 بالمائة من الطاقات المتجددة"

 كشف البروفيسور شقنان علي، عميد كلية التكنولوجيا بجامعة الأغواط لـ“الخبر”، أن الجزائر لا تنتج حاليا إلا 8،0 بالمائة من الطاقات المتجددة، حيث تأخرت عن جارتيها تونس والمغرب في هذا المجال. وأكد الخبير أنها لم تبدأ التفكير في إنتاج الطاقات المتجددة إلا في سنة 2011، وبرنامجها لسنة 2030 هو إنتاج 40 بالمائة من الطاقة الكهربائية. وعن مصادر الطاقة المتجددة بالجزائر، أوضح المتحدث أن مساحتها الصحراوية التي تعد أكبر مساحة في إفريقيا تتوفر على 80 بالمائة للطاقة الشمسية، حيث تقدر بـ3500 ساعة تشميس سنويا لو تستغل ستصل الجزائر إلى الاستقلالية في مجال الطاقة، مضيفا أن الطاقة الشمسية هي مستقبل الجزائر.وعن الطاقات المتجددة الأخرى، أشار المتحدث ذاته إلى أن أكبر ممون لطاقة الرياح موجود بأدرار، حيث تقدر سرعة الرياح بـ7 مترا في الثانية، وقد تم إنجاز مزرعة للرياح هناك تنتج 10 ميغاواط، وهو إنتاج ضئيل. وتتوفر الجزائر، حسبه، على مصادر أخرى للطاقة تتمثل في الطاقات الباطنية المتمثلة في الحمامات المعدنية، وأهمها حمام “المسخوطين” بڤالمة الذي به 65 درجة مئوية قد تستغل في تسخين البيوت البلاستيكية وإنتاج الكهرباء، وهناك الطاقة الهيدروجينية المستخرجة من السدود، والطاقة الحيوية التي تستخرج من النفايات وأشجار الغابات، وهي طاقات نظيفة وصديقة لا تؤثر على البيئة ولها مردود جد إيجابي.