تحصي قرية ”روبان” الحدودية ببلدية بني بوسعيد في تلمسان 16 شهيدا ليس لهم قبور ولا أحد من عائلاتهم يعرف في أي ساحة وغى سقطوا شهداء، وفي أي منطقة سالت دماؤهم الزكية. وإلى حد الآن لم يجد أولادهم من يقدّم لهم معلومات حول ظروف استشهادهم أو أماكن دفنهم أو حتى الأنقاض التي يكونوا قد ماتوا تحتها بعد تفجير المستعمر للجبال التي احتموا بها. وكل ما يعرفونه عنهم أنهم ماتوا شهداء لأنهم كانوا في صفوف جيش التحرير الوطني وخرجوا لخوض المعارك دون أن يعودوا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات