38serv
صرح نور الدين ماروك، المدرب المساعد المستقيل من شباب بلوزداد، بأن إدارة الفريق كان يفترض أن تستدعي المدير الرياضي جيلالي سالمي لمجلس التأديب، مثلما فعلت معه، معبرا في نفس الوقت، عن ندمه على تصرفه تجاه الأخير بعد مباراة الشباب الأخيرة أمام اتحاد العاصمة.واعترف ماروك في تصريح لـ”الخبر” بأنه لم يتحكم في أعصابه بعد خسارة الفريق في المباراة المحلية الأخيرة أمام رائد البطولة اتحاد العاصمة، لما طلب منه المدير الرياضي للفريق جيلالي سالمي توضحيات بخصوص بعض الخيارات الفنية “سالمي اقترب مني بعد المباراة واستفسرني بخصوص بعض الأمور الفنية، كنا متذمرين كثيرا بسبب الخسارة، فحاولت تبرير ما حدث، لكنه أفقدني أعصابي عندما رد عليّ بكلمة “ما تكلخليش”، توترت لحظتها لكني لم أتجاوز الحدود معه، ولم أكن أفكر في الاعتداء عليه كما تحدث البعض، لأنه ليس من طبعي أن أتشاجر مع شخص في عقده السابع”. وقال ماروك “دائما سالمي يتوجه إلي بملاحظاته بعد كل مباراة، ربما ذنبي أنني عودته على ذلك، اسألوه هو لماذا لا يوجه ملاحظاته للمدرب ميشال؟”.وأضاف ماروك أنه مقتنع بخيار الاستقالة احتجاجا على استدعائه للمثول أمام المجلس التأديبي للفريق دون جيلالي سالمي في ما وصفه محاولة لـ«تحميله مسؤولية ما حدث لوحده”، وتابع يقول “كان على الإدارة استدعاء سالمي إلى جانبي وفي هذه الحالة كنت مستعدا لتقديم اعتذاري له مباشرة، لكن الإدارة اكتفت بتوجيه الاستدعاء لي دونه وهو أمر غير منطقي ومرفوض بالنسبة لي وجعلني أقدم استقالتي على الفور”.ورفض ماروك التعليق على موقف مدرب المنتخب الأول ميشال من استقالته، موضحا “ميشال اتصل بي وطلب مني التريث لغاية عودته، لقد استقلت في مناسبة سابقة تضامنا معه، ولست أدري إن كان سيتضامن معي أم لا، ولو أني أرى بأن من مصلحة الشباب بقاءه مدربا حتى نهاية الموسم”.ونفى محدثنا في سياق الحوار وبشده ما يتردد عن قيامه بتسريب ما يدور في اجتماعات الإدارة بالطاقم الفني للاعبين، الأمر الذي وتر علاقة العديد منهم بالمدير الرياضي قائلا: “هذه أحاديث عارية من الصحة، لم أنقل أبدا ما يحدث، كل ما في الأمر أن البعض لم يتقبل علاقتي الجيدة باللاعبين وقربهم مني”.وعن سؤال حول تبريراته لتردي نتائج الفريق منذ انطلاق مرحلة العودة، شدد ماروك أن الحظ يعاكس الشباب ليس أكثر، وتوالي النتائج السلبية أدخله في مرحلة الشك، ولو أنه أقر بأن المستوى الفني للتشكيلة البلوزدادية ليس كبيرا قائلا: “تعداد الشباب هذا الموسم ليس ثريا، هناك فرق عديدة تملك تعدادا أفضل منا مثل شباب قسنطينة ورغم ذلك نحن في ترتيب أفضل”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات