38serv
خرج الناخب الوطني عن صمته فيما يخص مستقبله على رأس العارضة الفنية لـ “الخضر”، حيث أوضح بأن الطلاق صار أمرا حتميا، موضحا بأنه وإن لم يقدم استقالته الرسمية فإن جلسة هامة ستجمعه مع “باترون” الفاف بعد غد الأحد بمقر الاتحادية للتباحث في الصيغة المثلى لترسيم رحيله. “لم أستقل”.. بهذا العنوان استهلت اليومية الإلكترونية الجهوية الفرنسية حديثها للناخب الوطني كريستيان غوركوف عشية أمس، مفضلا تحاشي الصحافة الجزائرية التي أثارت قضية رحيله منذ سقوط “الخضر” في ودية غينيا بملعب 5 جويلية، وتعزز طرح الطلاق بعد مباراة الإياب ضد إثيوبيا.ورغم أن مدرب لوريون السابق نفى استقالته الإدارية قائلا “رغم أنني كنت أمتلك مجموعة جيدة مع لوريون، إلا أن ما أعيشه مع المنتخب الجزائري يعد أمرا خارقا للعادة، خصوصا فيما يتعلق بالدفء الذي وجدته مع اللاعبين”، وما الصورة التي تلت تسجيل فيغولي للهدف الأول ضد إثيوبيا إلا دليل على تصريحات الناخب، ورغم ذلك كله، “أريد الذهاب، وهذا ليس بالأمر الجديد، وقد سبق لي التصريح به لرئيس الفدرالية في شهر نوفمبر لكنه رفض طلبي”، ليضيف “خلال رحلة العودة من أديسا أبابا، أكدت للاعبين بأن موقفي لم يتغير ومازلت أرغب في الرحيل”. وكان كريستيان غوركوف قد عاد أول أمس إلى فرنسا التي صار يفضل المكوث بها عكس ما كان عليه الأمر في بداية مسيرته مع “الخضر” في صيف 2014، حيث قرر آنذاك الاستقرار في الجزائر.وينتظر أن يحل كريستيان بالجزائر بعد غد الأحد للقاء رئيس الفاف لتباحث الطريقة المثلى لإعلان الطلاق بالتراضي، حيث صرح في هذا الصدد “لا أريد الوصول إلى سوء تفاهم والاحتكام إلى الجانب القانوني في بنود عقدي، فأين تكمن مصلحة الفدرالية في الاحتفاظ بناخب يريد الرحيل؟”، تساءل غوركوف قبل أن يضيف “المنتخب على مشارف التأهل، والعطلة الصيفية على الأبواب، لذلك أرى بأنه الوقت الأمثل للتخلي عن منصبي”، نافيا في ذات الوقت ربط طلبه الرحيل بالاتصالات التي وصلته من العديد من أندية الرابطة الفرنسية الأولى، على غرار رين وبوردو ونانت.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات