38serv
اتهمت لاجئة سورية الإتحاد الأوروبي بالإنضمام إلى قائمة المشاركين في الحرب ضد الفارين من الصراع الدائر في بلادها منذ أكثر من 5 سنوات، من خلال "الحرب النفسية" التي يشنها بالشائعات المتكررة بالسماح للاجئين العالقين على أبواب أوروبا بالولوج إليها والإلتحاق بأفراد من عائلاتهم الذين سبقوهم، وهذا ما لم يحدث.
ولا توجّه السورية، التي عرّفت نفسها باسم "ليلى"، اللوم للإتحاد الأوروبي لأنه أغلق مؤخراً أبوابه أمام اللاجئين السوريين الفارين من الحرب والقتل في بلادهم، وإنما توجه اللوم إليه لأنه فتح الأبواب أمامهم بداية ورحّب بهم وشجع اللاجئين على المخاطرة ومواجهة الموت من ثم "قتل الأمل لديهم" وتركهم عالقين بلا حيلة أو مال، بعد أن خسروا كل ما يملكونهم للوصول إلى تلك المحطة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات