38serv
عقد، أمس الجمعة، مجلس الأمن الدولي جلسة حول قضية الصحراء الغربية بطلب من فنزويلا والأورغواي على ضوء التطورات الأخيرة، حسب ما أفاد به ممثل جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة البخاري أحمد، لشبكة ميزيرات الإلكترونية، وهي الجلسة التي تأتي في أفق تقديم الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون تقريره حول القضية الصحراوية، الذي ينتظر أن يقدمه هذه المرة في منتصف شهر أفريل الجاري.كما منحت اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، خلال دورتها الحالية المنعقدة بالعاصمة الغامبية بانجول، صفة ملاحظ للجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان.وعبّرت رئيسة اللجنة الافريقية لحقوق الإنسان والشعوب، بانسي تلاكوما، عن انشغالها مما يحدث في الأراضي المحتلة، وأكدت أن اللجنة الإفريقية ستبقى تتابع الأوضاع في إطار ولايتها القانونية كمكون أساسي للاتحاد الإفريقي.من جهة أخرى، أرسلت وزارة الخارجية الإسبانية رسالة مستعجلة حملت توقيع وزير الخارجية خوسيه مارغايو إلى سفارة المغرب بمدريد، أمس الأول الخميس، تستفسر حول أسباب قرار المغرب طرد محامين إسبان دخلوا أراضيه بطريقة قانونية، معلنين تضامنهم مع المعتقلين السياسيين الصحراويين مجموعة “أكديم أزيك”.وطالبت الرسالة بتوفير الحماية الكاملة للمحامين، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الإسبانية، التي أشارت إلى أن سفارة إسبانيا بالرباط أجرت تحركات واتصالات مكثفة منذ توصلها بالخبر وبشكاية من المعنيين بالأمر، ولم تتوصل بعد بأي توضيحات من الجانب المغربي، باستثناء البيان الذي أذاعته ولاية الرباط.وكانت الشرطة المغربية قد أوقفت، مساء الأربعاء، كلا من المحامية الفرنسية أنغريد ميتون، وإيريك دافيد أستاذ في القانون الدولي البلجيكي، والقاضي الاسباني جيزو ماريا مارتين موريلو، والمحاميين الاسبان الثلاثة ماريا نيفلس كوباس ارماس وخوان كارلوس غوميز خوستو وألتاميرا غيلبينزو غونزالو، وأطلق سراح الوفد فيما بعد، عشية الندوة الصحفية التي كان من المقرر أن يعقدها تنديدا بالظلم الذي يتعرض له السجناء الصحراويون.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات