الدولة تضمن شراء الكهرباء من المستثمرين بسعر مرتفع

38serv

+ -

أكد وزير الطاقة صالح خبري مشاركة الجزائر في اجتماع الدوحة، الأسبوع المقبل، من أجل الاتفاق على تجميد الإنتاج في مستوى جانفي 2016، وبالتالي الحد من الوفرة التي أدت إلى تراجع الأسعار.وأشار خبري، على هامش زيارته إلى ولاية الأغواط، أمس، إلى أنّ الدولة أعدّت في ماي الفارط برنامجا وطنيا لاستعمال الطاقات المتجددة التي ستسمح في آفاق سنة 2030 بإنتاج 27 في المائة من احتياجات الكهرباء، لكونها توفر حاليا 120 ميغاواط وبلوغ 343 ميغاواط قبل نهاية السنة، و4500 ميغاواط في آفاق 2020، و22 ألف ميغاواط في آفاق 2030.وقال الوزير، بمناسبة تدشين محطة لإنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية بقدرة 20 ميغاواط ووضع حجر الأساس لأخرى بقدرة 40 ميغاواط، لتضم ولاية الأغواط بالتالي أكبر محطة لإنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية، إن الاتصالات قائمة مع مختلف الولايات لتوفير الأراضي اللازمة لهذه المشاريع الخاصة بالطاقات المتجددة لاقتصاد الطاقة وتوفير طاقة نظيفة، مؤكدا الاتصال مع ممثلي أرباب العمل للاندماج في هذا البرنامج الاستثماري، ونفى الإدعاءات المتضمنة غلق مجال الطاقة على الاستثمار، فقد أكد أن الدولة تضمن شراء الكهرباء منهم بسعر مرتفع لضمان أرباح لهم، باعتبار الطاقة مجالا واسعا مع تطبيق قاعدة 51-49 في حال الاستثمار الأجنبي.وكشف وزير الطاقة عزم الجزائر على المشاركة في اجتماع الدوحة للدول المنتجة للنفط، سواء المنتمية إلى منظمة الأوبك أو غيرها من أجل الاتفاق على تجميد الإنتاج في مستوى شهر جانفي الماضي من أجل الحد من وفرة الإنتاج وإعادة التوازن للسوق، مشيرا إلى أنّ خبر عقد الاجتماع ساهم في رفع الأسعار إلى حدود 41 دولارا للبرميل، متمنيا الاتفاق من الدول المنتجة لاستعادة التوازن في السوق البترولية؛ لأنّ الجميع تضرر، حسبه، من هذا الانخفاض المتواصل للأسعار.وأشار عبد القادر روشو، رئيس مشروع محطة الطاقة الشمسية بالأغواط، إلى أنّ الجزائر تضم 3 آلاف ساعة سنويا من الإشعاع الشمسي، بينما تتوفر ولاية الأغواط على 2800 ساعة سنويا، ما جعلها تستقطب عدة مشاريع لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية، خصوصا أمام توفر الشبكة، منها محطة بقدرة 20 ميغاواط بتكلفة تصل 397 مليار سنتيم، وأخرى بقدرة 40 ميغاواط بمبلغ 783 مليار سنتيم، تتولى مؤسسة صينية إنجازهما، تضاف إلى 19 محطة تنجز في عدة ولايات، منها ست محطات بأدرار ومحطات بتمنراست وعين صالح وجانت وتندوف والجلفة والأغواط والنعامة والبيض وسوق أهراس والمسيلة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات