سوناطراك تستنجد بإطارات متقاعدة لإعادة تشغيل وحدة الإثيلان

 علمت “الخبر” من مصادر عليمة من القاعدة النفطية في سكيكدة أن مؤسسة سوناطراك قد استنجدت بعدد من الإطارات المتقاعدة من أجل إعادة بعث وحدة الإثيلان المتوقفة منذ مدة بعد الحريق الذي شب في أحد الأنابيب. وتعد وحدة الإثيلان من بين الوحدات الست الهامة لمركب البلاستيك المتوقف عن النشاط منذ سنة 2011.واستنادا لمصادرنا، فإن مادة الإثيلان تعد المادة الأولية في صناعة البلاستيك وهي تستورد بالعملة الصعبة، الأمر الذي جعل مؤسسة سوناطراك تقرر إعادة بعث الوحدة من جديد، حيث انطلقت أشغال الصيانة وتجديد الآلات، وهذا من أجل إعادة إنتاج مادة الإثيلان محليا وتزويد مركّب “بوليماد” الذي يعتمد على هذه المادة ومادة “لطان” التي ينتجها مركّب “جينال”. وقد سبق لمركب “بوليماد” أن عرف بعض الصعوبات من حيث توفير المادة الأولية لصناعة البلاستيك بمختلف أنواعه، وتضيف مصادرنا أن إعادة تشغيل وحدة الإثيلان جاء نتيجة حالة التقشف التي تنادي بها السلطات العليا أمام نزول أسعار البترول. يحدث هذا في الوقت الذي تبقى الوحدات الخمس الأخرى لمركب البلاستيك متوقفة، منذ أن صدر قرار توقيف مؤسسة البتروكيمياء بهدف تجديد مركباتها، لكن وإلى غاية الآن لا جديد يذكر حول هذا المشروع الذي سبق أن وصفته مصادر من داخل القاعدة النفطية بالضخم، حيث فشل مشروع اختيار منطقة قرباز نتيجة الاحتجاجات التي قامت بها جمعيات حماية البيئة بحجة أن منطقة قرباز منطقة محمية وحتى الاختيار الثاني المتمثل في الأرضية المتواجدة عليه كل من مؤسسة “صوميك” ومؤسسة المنطقة الصناعية لايزال لم يفصل فيه بشكل نهائي.