38serv
ترخص بلدية سوق أهراس في كل مرة لأحد المرقين الخواص بأخذ كميات معتبرة من القرميد المستعمل من حظيرة العتاد دون مقابل. المرقي الذي استعان ببعض عمال الحظيرة لتعبئة القرميد المسترجع من المدارس القديمة، ظل يوهمهم بأنه موجه لمشروع سكنات وظيفية تابعة للبلدية، قصد تحويل أنظارهم عن الوجهة الحقيقية للقرميد، والتي هي ورشة خاصة لإنجاز سكنات ترقوية، ما وضع رئيس البلدية في آخر المطاف أمام “ورطة” المرقي من جهة، وأمام إدارة البلدية التي سجلت حصة القرميد للبيع بالمزاد العلني بسعر افتتاحي بـ800 مليون سنتيم من جهة ثانية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات