38serv
فشل مجلس النواب الليبي في طبرق في عقد جلسته، أمس، التي من المقررة أن يتم فيها إقرار تعديل الإعلان الدستوري ومنح الثقة لحكومة الوفاق الوطني، وهذا بسبب التباين بين نوابه، وإصرار مجموعة من النواب المعارضين لاتفاق الصخيرات على إثارة الفوضى داخل البرلمان لإفشال عملية منح الثقة لحكومة الوفاق، خاصة بعد إصرار النواب على عدم تعديل المادة الثامنة التي لا تضمن بقاء حفتر على رأس الجيش الليبي. قال عضو مجلس النواب عبد المنعم بالكور في اتصال هاتفي مع قناة 218، من مقر البرلمان في مدينة طبرق، إن محاولات عديدة ستجري لإضاعة فرصة انعقاد جلسة البرلمان، الإثنين، كاشفا عن “محاولات لضرب بعض أعضاء النواب، وأيضا محاولات لسحب كشوفات الحضور”، مؤكدا أن النواب يصرون على عقد الجلسة اليوم (أمس) في أي وقت، لأن تأجيل الجلسة سيكون بمنزلة عرقلة متعمّدة للاتفاق السياسي الذي وافقت عليه أطراف ليبية عدة مؤخرا”. يأتي ذلك في ظل زيارة وزير الخارجية البريطاني إلى العاصمة طرابلس، أمس، ولقائه برئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، حيث أكد الوزير البريطاني دعمهم لحكومة الوفاق٬ ووعد بتقديم 10 ملايين جنيه إسترليني لدعم إعادة الأمن والاقتصاد. على صعيد آخر، ذكرت وسائل إعلام ليبية أن رتلا من عناصر داعش يضم أكثر من 40 سيارة مسلحة، في طريقه إلى منطقة بني وليد جنوبي العاصمة طرابلس. وقال أحد أعيان قبيلة ورفلة بمنطقة أبونجيم لموقع “بوابة الوسط” الليبي، أمس: “إن تنظيم داعش وجّه نداء بالدخول إلى المنطقة والاستيلاء على مصنع تصنيع الأسلحة بطريق المطار ببلدة بني وليد”. ونفت سرية حماية بني وليد، ليلة أمس الأول، الأخبار التي تداولتها بعض وسائل الإعلام عن وجود قوات لتنظيم “داعش” داخل أو على حدود بلدة بني وليد، واستعداد التنظيم للهجوم على البلدة، مؤكدة أن بني وليد آمنة. بالمقابل، أكد مصدر من بني وليد لـ “بوابة الوسط”، في وقت سابق من مساء الأحد، أن عددا من الجهات الأمنية داخل المدينة عقدت عدة اجتماعات لإعلان حالة النفير تحسبا لدخول وتسلل أي عناصر إرهابية إلى داخل المدينة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات