38serv
فضيحة من العيار الثقيل تخص التعدي على العقار الغابي في زموري البحري ببومرداس، حيث تقدم أشخاص يدّعون أن لهم نفوذا بقطع الأشجار في جزء من غابة الساحل لزموري البحري، بحجة أن لديهم رخصة، ما أدى بمديرية الغابات إلى رفع شكوى لدى الجهات المعنية. وحسب ما علمناه فإن القضية تمس جزءا من العقار الغابي الذي هو ملك للدولة، ولا يمكن تسليم هذا العقار المحمي.الحادثة بدأت بقدوم جرارات جلبها “المعتدون”، وقاموا بقطع عدد من الأشجار من أجل تحويل العقار إلى أرض صالحة للبناء، فتدخلت مديرية الغابات لزموري البحري ومنعت هؤلاء من دخول الأرض الغابية، وتم رفع شكوى، وتدخلت قوات الدرك وأوقفت التعدي على العقار الغابي، وحوّلت القضية على التحقيق. وعلمت “الخبر” من مصدر من مديرية الغابات بأن التهمة الموجهة لهؤلاء هي التعدي على الثروة الغابية وإتلافها، وأكد بأنه ليس من حق البلدية أو أي جهة التصرف في أرض غابية محمية. وحسب ما علمناه من مصلحة الغابات، فإن المستفيد من العقار تحصل على وثيقة من البلدية، ولحسن الحظ يوجد مقر مديرية الغابات لزموري داخل الغابة، ما أدى إلى وقف التعدي على بقية الأشجار.من جهتها أمر والي بومرداس بفتح تحقيق لمعرفة خبايا القضية وكيفية استفادة هؤلاء من الترخيص لدخول العقار الغابي. وقد حاولنا الاتصال برئيس البلدية، لكن الحاجب أكد أن المسؤول في اجتماع، في وقت أكد لنا نائب رئيس البلدية بأن “القضية خطيرة” ولم يضف أية معلومات.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات