38serv
الدكتورة لامية نوري من خريجات ثانوية “الحرية” بالكدية وهي أقدم ثانويات قسنطينة، هنالك تحصلت على شهادة البكالوريا شعبة الرياضيات بتقدير سنة 1989، لتواصل تعليمها الجامعي بكلية الطب في قسنطينة التي تحصلت بها على شهادة الدكتوراه منتصف التسعينات، وتبدأ رحلة التطبيب والاحتكاك بالمريض في أواخر التسعينات، مفضلة حينها الانتقال إلى إحدى المناطق النائية لولاية تبسة، حيث مارست مهنتها لقرابة 7 سنوات بمصلحة الاستعجالات الطبية، وهنالك اكتسبت خبرة ميدانية، خاصة أن التدخل الاستعجالي أحد أهم الاختصاصات التي تمكن الطبيب من أن يكون على استعداد لمواجهة كل المواقف.مارست طبيبتنا مهنتها النبيلة منذ أزيد من 17 سنة، وهو ما مكنها من اكتساب خبرة والتعاطي مع مرضى من مختلف الفئات العمرية، خاصة أنها تنقّلت بين العديد من المؤسسات الاستشفائية، كما كانت لها تجربة في الطب الجامعي بإشرافها على حالات طلبة ومقيمين بالإقامات الجامعية، اكتشفت أن البعض منهم ممن يقصدون عيادتها يعانون من ضغوطات وتوتر نفسي دون الأمراض العضوية، وهو ما جعلها تعتمد طريقة معينة في الحوار معهم لفهم ما يعانيه المريض نفسيا قبل الخضوع للعلاج باستعمال الأدوية.وبعد رحلة تنقل، عادت الدكتورة نوري إلى مسقط رأسها قسنطينة، مفضلة مواصلة ممارسة الطب العام بعيدا عن الاختصاص، لأنها تؤمن بأن المعاينة الأولية وتشخيص أي داء يتم على يد الطبيب العام قبل تحويل المريض إلى الطبيب المختص وتحديد المصلحة، وذلك لضمان التنظيم في المستشفيات الكبرى التي يكون فيها إقبال المرضى كبيرا، على غرار مستشفى قسنطينة الذي تمارس به الدكتورة نوري مهمتها منذ 10 سنوات، وتنقلت فيه بين أهم المصالح، قبل أن يتم اختيارها لتدعيم الفريق الطبي الجديد الذي افتتح به قسم طب العيون بعد غلق دام سنوات بالمستشفى ذاته.وقد أكدت الدكتورة نوري، في حديثها لـ«الخبر”، أنها تقوم بدراسات مختلفة حول الطب النبوي وفعاليته في العلاج منذ سنوات، حيث خضعت لعدة دورات تكوينية على أيدي مختصين أجانب، وتحاول حاليا إثبات فعالية ذلك الطب علميا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات