بنوزة حرم العميد من ضربة جزاء في الدقيقة الخامسة

 صرح الحكم السابق سليم أوساسي لـ”الخبر” أن أحسن شيء في نهائي كأس الجزائر هو الهدف المسجل من قبل حشود.وقال أوساسي: “الهدف كان سليما ولا تشوبه شائبة، وهو أحسن شيء في المباراة، التي لم ترق إلى مستوى فني كبير، والحكم بنوزة كان حكيما إلى أبعد حد، كنت سألومه على الخطأ الذي ارتكبه اللاعب قاسم مهدي في الدقيقة 35 بعد محاولته الاعتداء بالمرفق على شوباني.. أظن أن قاسم كان يستحق أكثر من بطاقة صفراء، كما أن شوباني بدوره كان يستحق الإنذار، لكن بنوزة اكتفى بإنذار قاسم، والشيء الذي أريد أن أنوه به كثيرا في هذه اللقطة، هو التدخل الحكيم للحارس شاوشي الذي يستحق البطاقة الخضراء، بعد أن قام بتهدئة زميله قاسم في لقطة رياضية توحي بنضج هذا الحارس وتعلمه من التجارب السابقة”.وأضاف أوساسي “الحكم بنوزة أخطأ أيضا عندما لم يخرج البطاقة الصفراء الثانية للاعب قاسم في الدقيقة 64 بعد تدخله الخشن لإيقاف هجمة للنصرية”.أما فيما يخص لقطة الدقيقة الخامسة، حينما تعرض لاعب المولودية بشيري لمسك من طرف بن دبكة في منطقة الجزاء، قبل أن يتركه، عندما كان بشيري متوجها نحو المرمى، قال أوساسي: “بنوزة حرم العميد من ضربة جزاء شرعية.. والحمد لله هذه اللقطة لم تؤثر في نتيجة المباراة النهائية، وبالتالي أهنئ بنوزة على أدائه الرائع على العموم، وكذا على مشواره التحكيمي الكبير، رغم أنني لم أفهم اللقطة الأخيرة التي جمع فيها اللاعبين في الدائرة المركزية للملعب، وأظنه كان ينوي إعلان نهاية المباراة، قبل أن يتراجع ليطلب من لاعب المولودية تنفيذ ضربة التماس”.