38serv
ضربت خسارة نهائي كأس الجزائر 2016 أمام مولودية الجزائر أسهم مدرب نصر حسين داي يوسف بوزيدي في الصميم، فقد تعالت الأصوات المنتقدة للطريقة التي سير بها مواجهة النهائي بنفس الحدة التي تعالت بها منتقدة “تسيس” إدارة الشقيقين ولد زميرلي للفريق، من خلال قميص المساندة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي صعد به اللاعبون لاستلام ميدالياتهم.وتلقى مناجير الفريق شريف عبد السلام عشرات المكالمات الهاتفية من المحبين من داخل وحتى خارج الوطن تعبر عن استنكار هؤلاء لإقحام الفريق في السياسة، من خلال القميص المذكور، وقد أكد المعني جهله بالقضية، في الوقت الذي كشفت مصادر مقربة من النادي عن وقوف رئيس النادي “الفعلي” بشير ولد زميرلي وراء القميص وعبارة “لا للمساس برئيسي” المكتوبة باللغة الفرنسية.وقد وجد أنصار حسين داي صعوبة في تجرع خسارة الكأس الذي طال انتظارها، خاصة وأن الفريق كان خارج الإطار فنيا وتكتيكيا بشهادة الرئيس ولد زميرلي الذي اعترف بأن فريقه لم يقدم شيئا من أجل الفوز وضيّع الحرارة والإرادة التي كانت نقطة قوته في المباريات السابقة، فيما حمّل المدرب يوسف بوزيدي المسؤولية ضمنيا لهداف الفريق والبطولة أحمد قاسمي نتيجة فرصة الهدف الضائعة في الدقيقة 18، لما صرح بأن “لاعبه ضيّع هدفا من مسافة 3 أمتار، في وقت سجل حشود من مسافة 30 مترا”، وهو التلميح الذي رفضه المعني الذي شدد على أن أي لاعب مهما كان مستواه معرض لتضييع فرصة مماثلة.وبالمقابل أكد النجم السابق للفريق، سمير عليش، الذي بدا مصدوما بعد صافرة الحكم بنوزة النهائية على أن بوزيدي أخطأ في تغييره لبن علجية، الأمر الذي فسح المجال لحشود للتقدم أكثر والتسجيل، كما اعتبر إقحام مبينغي متأخرا جدا، خاصة وأن شوباني لم يقدم شيئا طيلة المباراة، وهو الكلام الذي يشاطره الكثير من مشجعي حسين داي الذين يعتبرون بوزيدي المسؤول الأول عن ضياع حلم التتويج.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات