38serv
تفتتح، اليوم، الدورة العادية الثانية للبرلمان الرابع، رسميا، تحت شعار “2016: السنة الإفريقية، بالتركيز على حقوق المرأة”، حيث سيكون المبعوث الخاص للاتحاد الافريقي الى الصحراء الغربية ورئيس الموزمبيق سابقا جواكيم شيسانو، ضيف شرف الدورة، إلى جانب رئيس جمهورية سيراليون إرنست بيا كوروما، فيما تشهد الدورة عودة البرلمان المصري بعد انقطاع دام 3 سنوات.وسيتم طيلة فترة الدورة الممتدة إلى غاية الثالث عشر من الشهر الجاري، تداول جملة من التقارير بدءا من عرض وتداول رئيس برلمان عموم إفريقيا روجيه إنكودو دانج، تقرير أداء البرلمان الإفريقي، وإلقاء الضوء على حقوق الإنسان في إفريقيا، وحقوق المرأة على وجه الخصوص من قبل النائب العام ووزيرة العدل بجمهورية غامبيا، فيما تتطرق مارتيال إيكونجا مفوض الموارد البشرية والعلوم والتكنولوجيا بالاتحاد الافريقي إلى الاستراتيجيات القارية في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكارات التعليمية والتدريب المهني الفني والتعليم. كما سيتم خلال الدورة، تداول تقرير بعثة تقصي الحقائق التي أوفدها البرلمان الافريقي الى جمهورية بورندي نوفمبر من السنة الماضية، حيث سعى الاتحاد الإفريقي والبرلمان الرابع إلى إقناع الأطراف الفاعلة في البلاد بإرسال قوات حفظ السلام لتفادي سيناريو الحرب الأهلية وأثار وقتها موقف البرلمان البورندي نهاية 2015 حفيظة البرلمان الرابع، حيث رفض الأول مقترحات مقدمة لتفادي مضاعفات أزمة ناتجة عن مشكل سياسي في أعقاب انتخاب الرئيس بيار نكورونزيزا لعهدة رئاسية ثالثة جوان 2015.وسيكون للقضية الصحراوية نصيبها، من خلال حضور المبعوث الخاص للاتحاد الافريقي الى الصحراء الغربية ورئيس الموزمبيق سابقا جواكيم شيسانو، الذي سيتوقف عند آخر تطورات القضية، وهو الذي حذر قبل أيام في اجتماع خاص لمجلس الأمن الدولي، في الأمم المتحدة، بأن النزاع في هذه المنطقة من شمال افريقيا قد يشتعل مجددا ما لم تتخذ الخطوات الضرورية للتوصل الى تسوية له. وأشار إلى أنه قد ينظر إلى الصحراء الغربية على أنها مشكلة صغيرة “لكن دعونا لا ننسى أن شرارة صغيرة يمكن أن تشعل غابة”. إلى جانب رئيس الرابطة الصحراوية لأسر المسجونين والمفقودين، عبد السلام عمر لاشين، الذي سيقدّم لنواب البرلمانات الافريقية المختلفة، تقريرا مفصلا لآخر المعطيات حول المفقودين والمسجونين الصحراويين تعسفيا من قبل المغرب.وشكلت عودة مصر الى برلمان عموم افريقيا حدثا آخر، إذ أن مشاركة رئيس البرلمان المصري علي عبد العال تأتي بعد انقطاع دام 3 سنوات، حيث تعود آخر مشاركة إلى شهر ماي 2013.وأدرج يوم البرلمان الافريقي لحقوق المرأة في الدورة، حيث ستقدم عروض في سياق الشعار، بمشاركة مدير عام برنامج المساواة بين الجنسين (الجندرة) روزالي انداي لو، ومدير عام قسم المرأة والتنمية بالمفوضية العامة للاتحاد الافريقي ماهاوا كابا ويلر، والمستشارة الاقليمية لشؤون المرأة بصندوق الأمم المتحدة للسكان مكتب جنوب وشرق افريقيا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات