38serv
شدد أمس نائب رئيس مجلس الشيوخ، ممثلا لرئيس مجلس الشيوخ الكاميروني لاميدو ري بوبا، على ضرورة العمل خدمة لمصالح إفريقيا، مؤكدا أن بروتوكول مالابو يفتح الباب لتشكيل برلمان مركز نحو الديمقراطية، بعد تمكينه من الحصول على الصفة التشريعية بدل الاستشارية.وأبرز ري بوبا أن مشاكل حقوق الإنسان والمرأة والطفل “تمثل إحدى مشاغلنا الرئيسية، كونها تمثل العنصر الأساسي لسياستنا في القارة الإفريقية، إلى جانب مكافحة الإرهاب”، مطالبا بضرورة التحلي باليقظة والعمل الجاد لتحقيق ذلك، من خلال التعاون بين مختلف الدول الإفريقية في هذا الشأن، حتى “نضمن لشعوبنا الحماية والرفاهية التي يتطلعون إليها، وأن نقوم بدورنا نحن كبرلمانيين بالدور المنوط بنا”. جاء ذلك خلال أشغال رابع أيام الدورة العادية الثانية لبرلمان عموم إفريقيا، الحاملة لشعار “2016: سنة حقوق الإنسان، بالتركيز على حقوق المرأة”، والتي احتضنها ميدراند في جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا.من جهته، قدم الرئيس التنفيذي لأمانة الآلية الإفريقية لمراجعة النظراء ايدى مالوكا، تقرير الاستعراض القطري، حيث أشار إلى أن الهدف هو تعزيز آليات التضامن والإسراع بالتكامل الاقتصادي الإقليمي على مستوى القارة، لتدارك النقص والفجوات في المستقبل، “وإننا نعبر عن الإرادة الإفريقية للقارة من أجل احترام حقوق الإنسان، باعتبارها من صميم تكوين البرلمان الإفريقي”.وخلال عرض التقرير القطري المتعلق بجنوب إفريقيا، تم التأكيد بأن هناك تحديات الأساسية تواجه جنوب إفريقيا، خاصة مع وجود إرث الفصل العنصري الذي مازال متواجدا ومنتشرا، من خلال عدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية الراسخة، والفقر المتفشي وارتفاع مستويات البطالة، ومستويات العنف غير المقبولة، وكذا نزاعات كراهية الأجانب خاصة ضد الأجانب من دول إفريقية أخرى، وامتناع بعض المستفيدين من سياسة التمييز العنصري من المشاركة في إعادة التعمير والتنمية.كما خلص التقرير إلى أن جنوب إفريقيا تحتاج إلى تحويل كل من القاعدة الاقتصادية والبنية الاجتماعية للمجتمع، عن طريق تعظيم قوتها، واتخاذ التدابير الصحيحة لخلق بيئة تمكن معظم الناس من المشاركة الكاملة في التنمية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات