حذر عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، من استعمال المؤسسة العسكرية في حل أزمة الغاز الصخري المستعصية في عين صالح. ورد مقري على دعوة الرئيس بوتفليقة المعارضة للتنازل من أجل الجزائر، بدعوة مماثلة لإنشاء لجنة مستقلة لتنظيم الانتخابات. واتهم الحكومة والوزير بن يونس تحديدا بتفكيك الأسرة وإشاعة الخمر في الجزائر.
نطق عبد الرزاق مقري بكلمة “مؤامرة” في ثلاثة ملفات تحدث عنها في سياق تحليله للوضع العام في الجزائر، خلال ندوة صحفية نظمها أمس بمقر حركة مجتمع السلم. وقال مقري، بشأن تدخل الجيش في عين صالح، إن “وضع المؤسسة العسكرية في مواجهة الشعب الجزائري مؤامرة تستهدف الجزائر، لأن المحتجين في هذه الحالة إما أن يدخلوا بيوتهم، وإما أن يواجهوا الجيش، وهذا يعني الكارثة”، داعيا الرئيس لأن يتحمل مسؤوليته السياسية ويوقف مشروع الغاز الصخري.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات