“المأساة الوطنية” تحاكم أمام القضاء الأجنبي

 يضطر المتضررون من فترة العشرية السوداء، سنوات التسعينات، للجوء أمام المحاكم الأجنبية من أجل القصاص لضحاياهم، لمواجهة رفض القضاء الجزائري استقبال هذا النوع من الدعاوى امتثالا للمواد الصارمة التي احتواها ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، في الشق المتعلق بمصير المتسببين في المأساة الوطنية.

لا يزال ضحايا المأساة الوطنية من الأقلية التي ما زالت تحتفظ بأدلة تدين المتسببين في ما وقع لهم، يأملون في أن تطرح قضاياهم أمام محاكم عدد من الدول الأجنبية، خاصة الأوروبية منها، التي تقبل الدعاوى المرفوعة أمامها في هذا الشأن، ما دام المتهمون موجودين على أراضيها سواء بالإقامة أو حتى بالزيارة.