تراجع استيراد السيارات بـ64 في المائة قيمة و69 في المائة حجما

38serv

+ -

سجلت واردات السيارات ”انهيارا” خلال الثلاثي الأول من السنة الحالية، بتراجعها بنسبة 64 في المائة. ومس الانخفاض الحاد كافة العلامات، إذ تراجعت واردات السيارات بنسبة 69 في المائة من حيث الحجم و64 في المائة من حيث القيمة، ويرتقب أن يكون السداسي الأول من السنة الحالية على نفس شاكلة الأشهر الثلاثة من سنة 2015.تكشف الإحصاءات الصادرة عن مصالح الجمارك عن بلوغ حجم واردات السيارات خلال الثلاثي الأول من السنة الحالية 27.235 وحدة مقابل 89.081 وحدة خلال الفترة نفسها من السنة الماضية، بينما بلغت الواردات من حيث القيمة 407 مليون دولار مقابل 1.132 مليار دولار خلال الثلاثي الأول من 2015.واستنادا إلى نفس التقديرات الإحصائية، فإن أول العلامات التي تصدرت قائمة عمليات الاستيراد ”رونو الجزائر”، قامت باستيراد 7.250 وحدة بقيمة 70 مليون دولار، مقابل 21.790 وحدة و194 مليون دولار خلال الفترة نفسها من 2015، بنسبة انخفاض بلغت 67 في المائة من حيث الحجم و64 في المائة من حيث القيمة.وتأتي ”بوجو” الجزائر ثانية، بقيمة 4.990 وحدة و50 مليون دولار مقابل 11.291 وحدة خلال الفترة نفسها من 2015، وبنسبة انخفاض بلغت 66 في المائة من حيث القيمة و56 في المائة من حيث الحجم.في السياق نفسه، قامت مجموعة ”سوفاك” باستيراد 4.471 وحدة بقيمة 69 مليون دولار مقابل 10.269 وحدة و155 مليون دولار خلال الفترة نفسها من سنة 2015، بنسبة تراجع بلغت 56 في المائة من حيث القيمة والحجم، بينما اقتنت ”نيسان موتورز” الجزائر 1.830 وحدة بقيمة 31 مليون دولار في 2016، مقابل 3.122 وحدة بقيمة 35 مليون دولار في 2015، بنسبة انخفاض بلغت 41 في المائة من حيث الحجم و11 في المائة من حيث القيمة. واستوردت ”كيا موتورز” 1.388 وحدة بقيمة 12 مليون دولار مقابل 7.202 وحدة بقيمة 74 مليون دولار في 2015، بنسبة تراجع بلغت 81 في المائة من حيث الحجم و83 في المائة من حيث القيمة. ويتضح، من خلال التقديرات الإحصائية، المنحى التنازلي لواردات السيارات والذي سيبقى قائما خلال الشهور المقبلة، بالنظر للتأخر الكبير في منح رخص الاستيراد المقدرة بـ83 ألف وحدة لفائدة كافة المتعاملين وكل أصناف المركبات برسم السداسي الثاني من السنة، وهو ما يجعل سنة 2016 من أسوأ السنوات منذ عشرية في مجال سوق السيارات.وأيا كانت التطورات المتوقعة خلال الثلاثي الأخير من السنة الحالية، فإن مستوى واردات السيارات سيكون الأدنى بلا شك. وفي غياب البدائل المحلية، باستثناء مشروع تركيب ”سامبول رونو” بمقدار 25 ألف وحدة قابلة للارتفاع إلى حدود 41 ألف وحدة مع دخول مشروع تركيب ”داسيا سانديرو ستريبوي” في مصنع واد تليلات بوهران، فإن سوق السيارات مقبل على العديد من التقلبات وارتفاع الأسعار، بالنظر إلى شح العرض ومحدوديته، ناهيك عن مظاهر المضاربة وتأخر تسليم الطلبات للزبائن. ورغم التراجع المسجل، فإن العلامات الفرنسية تحافظ على ريادتها في سوق السيارات الجزائرية، حيث تتقدم كل من ”رونو” و”بوجو” القائمة، تليهما ”سوفاك” و”نيسان”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات