جبار: حققنا نتائج فاقت التوقعات وهدفنا إنهاء الموسم بقوة

خاب أمل مسيري وأنصار شبيبة الساورة في الحصول على المرتبة الثانية المؤهلة لرابطة أبطال إفريقيا، بعد التعادل المر الذي كان بطعم الهزيمة في اللقاء المتأخر أمام شباب بلوزداد، ما يجعل أمل الشبيبة معلقا بوفاق سطيف الذي يستقبل في الجولة القادمة شبيبة القبائل المنافس المباشر لأبناء الجنوب حول احتلال المرتبة الثانية.وفي هذا السياق، يقول المدير العام لشبيبة الساورة محمد جبار لـ«الخبر”: “التعادل الأخير أمام شباب بلوزداد كان مرا، خاصة وأننا كنا نعول على تحقيق الانتصار في هذه المواجهة لضمان احتلال المرتبة الثانية، لأننا سنستقبل مرة أخرى في ملعبنا اتحاد البليدة وننتقل بعدها إلى وهران لمواجهة الجمعية المحلية، لكن أعتقد أن تأجيل المباراة أمام أبناء “لعقيبة” أثر علينا وأفقد اللاعبين تركيزهم، ثم أن الكرة أبت هذه المرة أن تدخل شباك المنافس، ولكن رغم هذا نبقى مجبرين على تحقيق الفوز أمام البليدة وجمعية وهران، وننتظر تعثرا لشبيبة القبائل في سطيف أمام الوفاق المحلي”. وأضاف: “إننا فرحون على المشوار الجيد والكبير الذي قطعه النادي في بطولة هذا العام، وحتى لو لم نحصل على المرتبة الثانية، وهو ما لا أتمناه، إلا أننا راضون كل الرضى، وأعتبر ما تحقق لحد الآن إنجازا تاريخيا لفريق حديث العهد، ولم يمر وقت طويل على إنشائه حتى أصبح ينافس أكبر الأندية الجزائرية التي تفوقه خبرة وإمكانيات مادية وبشرية، وهذا شرف لكل أبناء الجهة الجنوبية، التي أثبتت للمرة ألف أنها تملك طاقات كبيرة”. وعن سر هذا التألق أوضح جبار قائلا: “الفضل فيما تحقق يعود للرئيس الشرفي محمد زرواطي الذي تمكن من تكوين فريق من عدم، وأصبح في ظرف زمني قصير يمثل قطبا من أقطاب الكرة الجزائرية، بعد أن وفر له جميع الإمكانيات الضرورية، في وقت تجاهلتنا سلطات بشار، فهو يعرف كيف يقنع نجوما من اللاعبين ليلعبوا في النادي، وأصبحت الأندية الكبرى تتهافت على خدماتهم، إلى جانب اهتمامه بالفئات الصغرى، بدليل أن فريقي الآمال والأواسط نشطا المباراة النهائية لكأس الجمهورية، وهو أيضا إنجاز عظيم يضاف إلى ما تقوم به الإدارة، وهو ما يجعلنا نضمن مستقبل الفريق الذي سيعتمد على أبنائه”.