38serv

+ -

 نقلت مصادر مطّلعة من ولاية تبسة أن أمين عام الأفالان، الذي لم يترك لا كبيرة ولا صغيرة إلا وقالها عن جريدتي “الخبر” و”الوطن”، وعن جهاز الـ”دي.آر.آس”، وعن إسعد ربراب وعن حزب العمال، نسي أو تناسى أمرا مهما عندما كان في تبسة، ويتعلّق الأمر بأشخاص كانوا في الحلقة الأولى خلال تجمعه أمس الأول، وتحديدا بشخص معروف لدى عامة الناس بكونه بارون “الشيفون”، وكانت لديه قضية تهريب الأسلحة، يعلمها العام والخاص وتناولتها الصحافة الوطنية، وأكثر من ذلك لا يمكن للمعني التوجه إلى تونس الجارة، كونه متابعا في ملف حاويات “الشيفون” بقيمة تقارب 800 مليار سنتيم. وكان بجانب “مقدّم الدروس”، سعداني، شخص متابع في ملف تجهيزات الري والأشغال العمومية التي استحوذ عليها من “الوعد الصادق” الثاني، الذي ظهر في ورڤلة ثم اختفى بعد احتياله على مواطنين، وهذا الشخص يستفيد من مشاريع بالملايير بهذه الولاية. وهناك أيضا شخص ثالث، يسعى بكل ما أوتي من قوة ونفوذ ليستفيد أحد أقاربه من مشروع إنجاز وحدة مياه معدنية بهذه المدينة، بعد الاستيلاء على منبع، هو أصلا المنبع الذي يتموّن به سكان المدينة.. هؤلاء هم من يجب أن تتحدث عنهم يا سعداني، أم أن “شحم” الـ40 خروفا التي حضّرت لمأدبة الغداء بالمناسبة، ترسّب في مخك وعلى لسانك؟

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات