"لم أفهم كيف وافق لاعبون قدامى العمل مع رجل أهان الدولة الجزائرية"

38serv

+ -

 ڤندوز نشر مؤخرا تعليقا حول هذه القضية على صفحته الخاصة على الموقع الاجتماعي فايسبوك، وعاد ليؤكد ذلك في حوار مع “الخبر”، أين انتقد ما وصفه بالمسخرة التي تشهدها مختلف “بلاتوهات” القنوات الخاصة مع محللين جاءوا، حسبه، لأجل أغراض شخصية أو للحديث عن أمجاد الماضي.كتبت مؤخرا على صفحتك الخاصة على موقع فايسبوك تعليقا انتقدت فيه قبول 3 من زملائك السابقين(بن شيخ ومناد وبويش) العمل مع من وصفته بالشخص الذي أهان الدولة الجزائرية، في إشارة منك إلى عمر غريب، ما كانت دوافعك وراء ذلك؟ لا أملك أي خلفية وراء ذلك، كتبت ما أؤمن به حقا وفي إطار قناعاتي للدفاع عن الكرة الجزائرية. هذا الشخص (يقصد غريب) أساء إلى صورة الجزائر من خلال ما فعل في نهائي كأس الجزائر (2013).استعملت كلمة “أهان” خلال تعليقك، ماذا تقصد؟ هذا صحيح، فرفضه هو وفريقه الصعود إلى منصة التتويج لتسلّم الميداليات، كان بمنزلة إهانة للدولة الجزائرية التي يمثلها شخص الوزير الأول.كيف كان رد فعل زملائك السابقين على ما كتبته؟ ما كتبته في “الفايسبوك” مستعد لأقوله لهم مباشرة.. كلامي هذا يصب في مصلحتهم، ربما وافقوا على العمل مع هذا الشخص لرغبتهم في تغيير الأمور، لكن أعتقد أن مهمتهم ستكون صعبة أمام شخص بقوة وسلطة عمر غريب، وأتساءل إن كان سيمنحهم فعلا البطاقة البيضاء للعمل دون أن يتدخل.ماذا تعني؟ غريب لا يملك القوة، لأنه لم يشتر نادي مولودية الجزائر بأمواله الخاصة، كما هو مفروض أن يكون في عهد الاحتراف، لكنه قوي مادام أنه قاطع ممثل الدولة الجزائرية خلال حفل تسليم ميداليات كأس الجزائر (2013) في مشهد أضر بسمعة الجزائر.. وها هو يعود أقوى ويفرض رأيه وشخصه.ربما يكون قد أخطأ وقتها.. الأخطاء المماثلة كثرت في الجزائٍر.. هل كان تنقل مولودية وهران بفريقين خطئا؟ هل الحرب المشتعلة في الحراش بين رئيسين خطأ؟ أنا لا أستهدف غريب، لكني في ظل صمت قدامى مولودية الجزائر، وجدتني أتكلم وأندد. المولودية تستحق أفضل من هذا، ليست المولودية التي تقدم صورة مماثلة شاهدها كثيرون في مختلف دول العالم.هل يعني هذا أنك كنت سترفض لو عرض عليك غريب العمل في مولودية الجزائر؟ مواقفي واضحة منذ سنوات طويلة، لست مستعدا للعمل في محيط متعفن مع رؤساء ومسؤولين صاروا يتفاخرون في “البلاتوهات” بشراء وترتيب المباريات. للأسف، غياب الردع شجع على مثل هذه الممارسات وعفن الوضع أكثر. لا أفهم أيضا كيف يتم اختزال كرة القدم الجزائرية في فريق مولودية الجزائر، لدرجة أن توضع أموال سوناطراك، وهي مصدر رزق الجزائريين، تحت تصرف الفريق لتصرف الأموال بلا حساب كرواتب ومنح للاعبين، في وقت أن المولودية لم تعد ومنذ سنوات تقدم لاعبين للمنتخب الوطني.اخترت مثل عديد اللاعبين القدامى التحليل في مختلف القنوات الخاصة، كيف ترى هذه التجربة؟ ما يحدث مسخرة، اللاعبون القدامى بعد أن سُلب حقهم في خدمة الكرة الجزائرية، اضطروا واكتفوا بهذه “البلاتوهات”، للأسف كل واحد جاء بهدف معين. هناك من جاء من أجل الظهور ومصلحته الشخصية، وآخرون من أجل تصفية الحسابات، والبعض جاء ليحكي عن الماضي. للأسف، لقد منحنا منتقدينا العصا لضربنا، بعد أن ظهرنا ونحن نبالغ في تمجيد أنفسنا. للأسف، قدامى اللاعبين اكتفوا بـ “البلاتوهات”، في وقت كان من المفروض أن يكونوا الفاعلين الحقيقيين في تطوير كرة القدم الجزائرية.     

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات