38serv
أثار الموقع الإلكتروني “ألجيري باتريوتيك” أمس ما أسماه “خفايا زيارة وزير الاتصال حميد قرين” لفرنسا شهر أكتوبر الماضي، والتي تعرض فيها إلى تفتيش بمطار أورلي، في حادثة أثارت موجة استياء داخلي كبيرة، بينما ذكر الموقع أن حميد قرين “استغل” تلك الحادثة من أجل التغطية عن السبب الرئيسي لتواجده في فرنسا.ويتعلق الأمر حسب ذات المصدر بحضور الوزير قرين حفلا كبيرا أقامه مسؤوله السابق بشركة “أوراسكوم تيليكوم” نجيب ساوريس، بمناسبة تدشين المقر الجديد لشبكة “أورونيوز” التلفزيونية التي يمتلك فيها ساوريس 53% من الأسهم، وأفاد الموقع الذي استقى المعلومة من مصادره الخاصة أن “وزير الاتصال الذي حضر الحفل بعد دعوته من قبل مسؤوله السابق بشركة جيزي، مازال يحافظ على علاقاته مع رجل الأعمال المصري الذي جرّ الحكومة الجزائرية إلى المحاكم الدولية خلال تجاذبات عملية شراء الدولة لشركة جيزي”، وصنف الموقع علاقة قرين بساوريس ومنصبه كوزير في خانة “تضارب مصالح يعد مشكلة خطيرة تمس بالأمن القومي”.كما أفاد “ألجيري باتريوتيك” أن لقاء حميد قرين مع نجيب ساوريس في الفترة التي أثيرت فيها قضية تفتيش وزير الاتصال بمطار أولي الدولي في فرنسا، لا يتعلق بتلبية وزير في الحكومة الجزائرية دعوة من رجل أعمال معادٍ للجزائر فقط، ولكنه يتعلق أيضا بمشاركة الوزير في حفل لقناة تخندقت في الجدلية المزعومة أوائل التسعينات “من يقتل من في الجزائر”.وذكر الموقع أن وزير الاتصال حميد قرين لما تعرض للتفتيش في مطار أورلي “استغل” الحادثة للتغطية عن السبب الرئيسي لتواجده في فرنسا، وهو حضور حفل نجيب ساوريس، مسؤوله السابق، بمناسبة تدشين المقر الجديد لشبكة “أورونيوز”.وكانت وزارة الخارجية الجزائرية استدعت يوم 18 أكتوبر 2015 سفير فرنسا في الجزائر للاحتجاج على المعاملة التي وصفتها “غير المقبولة” لوزير الاتصال حميد قرين، حيث قامت عناصر من الشرطة الفرنسية بإخضاعه لتفتيش دقيق بمطار أورلي، بينما طرحت تساؤلات حينها حول ما إذا كان الوزير في مهمة رسمية أم في مهمة شخصية؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات