38serv
كشف قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني في الأغواط أن ثلاثة أفواج مختصة من معهد الأدلة الجنائية ببوشاوي في الجزائر العاصمة تنقلت إلى مكان حادث المرور بطريق آفلو، وأخذت عينات من الجثث المتفحمة لتحديد هويتها وتسليمها لأهاليها عبر سبع ولايات لدفنها.تواصل، نهار أمس، توافد ومكوث عائلات ضحايا حادث المرور الذي أودى، صباح السبت الماضي، بالطريق الوطني رقم 23 الرابط بين الأغواط وآفلو بحياة 32 شخصا في اصطدام بين حافلة لنقل المسافرين وشاحنة، من عدة ولايات أمام المؤسسة الاستشفائية عبد القادر بجرة بآفلو للاطمئنان على ذويهم الجرحى وانتظار نقل جثث أقربائهم.وحسب المقدم زيان عبدالقادر، قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني في الأغواط، في تصريح لـ”الخبر”، فإن مختصين من معهد الأدلة الجنائية ببوشاوي بالجزائر العاصمة في الإجرام والحرائق وحوادث المرور، تنقلوا إلى مكان الحادث والمستشفى لأخذ عينات من الجثث المتفحمة والوقوف على الأسباب الحقيقية للحادث والحريق وتحديد هوية الضحايا، لكون الجثث متفحمة، ومقارنتها بالمعلومات المقدمة عن المفقودين قصد الإسراع في التعرف عليها في حدود 48 ساعة وتسليم رخص الدفن في أقرب الآجال، مؤكدا وجود ثلاث جثث محددة الهوية من أصل 32 ضحية سجلت بالحادث المأساوي من عدة ولايات كغليزان الأكثر تضررا ومستغانم وتيارت ووهران وورڤلة وغرداية وبشار.وعن الإجراءات المتخذة، أكد قائد الدرك الوطني في الأغواط مراسلة السلطات لتهيئة المنعرج الخطير لتفادي كوارث أخرى في رمضان وفصل الصيف، في انتظار انتهاء دراسة ازدواجية الطريق الوطني رقم 23 بين الأغواط وآفلو.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات