د سوق "لعقيبة".. الروح التي تجري في وجدان أبناء "بلكور"

38serv

+ -

 تتغير الأسواق الشعبية بمرور السنوات وتغلق أبواب بعضها أو يتم تحويل البعض الآخر إلى مراكز تجارية، ولا يبقى إلا الاسم ملازما لذلك الحي مثلما هو الحال بالنسبة لـ”مارشي 12” بحي بلكور الشعبي. لكن هناك بعض الأسواق التي تقاوم الاندثار رغم تغير ظروف الحياة، ولاتزال حتى يومنا نشيطة كعادتها لا تكاد الحركة تنقطع فيها، مثلما ما هو الحال مع سوق “لعقيبة” الواقع بحي بلوزداد بالعاصمة.الزائر لسوق “لعقيبة” سيفهم أن اسمه ليس وليد الصدفة كونه أطلق عليه نسبة للهضبة التي يقع فيها السوق، أو كما يحلو للعاصميين تسميته بلهجتهم الشعبية “العقبة” أو “لعقيبة”. يقول السيد حسان أحد سكان الحي لـ”الخبر”: “السوق بمثابة الروح التي تسري في وجداننا ووجدان سكان حي “بلكور” باختلاف أعمارهم وجنسهم”، قبل أن يضيف “لقد حاولت السلطات الأمنية في العديد من المناسبات القضاء عليه، إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل وفي كل مرة يكتب له ميلاد جديد”. وما زاد من شهرته، على حد قول بائع آخر، هو قرب الحي من ميناء الجزائر، وهو الأمر الذي وضع السوق على مر السنين في مقدمة قائمة الأسواق الشعبية العاصمية، سواء فيما يخص السلع التي تعرض في الفترة المسائية أو ما يسمى “الدلالة” التي يجيء بها البحارة من الضفة الأخرى من البحر الأبيض المتوسط، ناهيك عن سوق الخضر والفواكه الذي يقع في الجهة اليسرى من السوق، والذي يقصده الزبائن من جميع أحياء العاصمة بسبب انخفاض أسعار المنتجات وتنوعها.  

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات