38serv
شهدت ولاية تبسة، في الآونة الأخيرة وفي أقل من شهر، إنزالا وزاريا في زيارات مكوكية امتعض منها الرأي العام المحلي بالنظر لعدم الإعلان عن استفادات من مشاريع جديدة تنتشل شبابا بطالا ارتمى في أحضان شبكات التهريب. فبعد وزير الداخلية ووزير الصحة عقبهما مباشرة وزير النقل الذي دشن محطة برية لنقل المسافرين خاوية على عروشها بعد 8 سنوات من سرعة السلحفاة في إنجازها، جاء دور وزير الصناعة والمناجم الذي سينزل ضيفا على ولاية الشيخ العربي التبسي غدا الأحد. وينتظر، حسب كواليس موجة الإنزال الوزاري، تكرار زيارة وزيرة التضامن، ثم ترقب أن يطل هلال قدوم بن غبريت، غير أن الرأي العام المحلي يعلق بالمثل الشعبي المصري القائل ”رايحة جاية، وتبسة خرجت من المولد بلا حمص”. فهل سيحمل الوزراء اللاحقون في الزيارات الجديدة لمسقط رأس صاحب رائعة ”جزائرنا” المرحوم محمد الشبوكي ما يحفظون به ماء الوجه؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات