38serv
ارتبط اسمها بالرضع والأطفال منذ 16 سنة اقتربت خلالها من هذه الفئة الحساسة في المجتمع، فكانت الطبيبة حينا والأم الحنون أحيانا أخرى، إنها الدكتورة نادية رياح التي تعمل بالوحدة الجوارية للأمومة والطفولة بالمدينة الجديدة في الخروب بقسنطينة، والتي اعتمدت طريقة خاصة للتعامل مع الرضع والأطفال دون عمر 6 سنوات الذين تشرف على علاجهم.خبرتها المكتسبة منذ سنوات عديدة جعلت هدفها ممثلا في تحسين ظروف العمل والتكفل الجيد بالأطفال وأمهاتهم، خاصة أنها ترى أن توعية الأم واطلاعها على الخطوات الصحية الأولى في حياة طفلها تضمن له صحة دائمة.اشتغلت طبيبتنا بمصلحة طب النساء بولاية تبسة قبل أن تستقر في قسنطينة، فكانت تجربتها الأولى في مجال الطب الذي درسته بعد حصولها على شهادة البكالوريا واجتيازها المسابقة التي كانت معتمدة أواخر الثمانينات للالتحاق بكلية الطب.حدثتنا الدكتورة نادية رياح التي ترعرعت بحي السويقة العريق عن الصعوبات التي واجهتها لدى التحاقها بوحدة التطبيب للمدينة الجديدة علي منجلي، حيث تزامن تواجدها مع بداية تعمير تلك المدينة وما عرفته المؤسسة الجوارية الوحيدة للأمومة والطفولة حينها من ضغط رهيب، تلاشى مع مرور السنوات خاصة بعد توطد علاقة الفريق الطبي الذي تعمل معه مع العائلات وسكان المنطقة في توعية الأمهات من خطر عدم احترام مواعيد التلقيح وتلقينهن المبادئ الأولية في كيفية التدخل في الحالات المرضية لأطفالهن، موضحة أنه رغم كونها طبيبة عامة إلا أنها تجد نفسها في أحيان كثيرة تقوم بعمل المختص والتدخل الفوري في بعض الحالات، وهو ما اعتبرته خبرة تحتاج إلى تكوين طبي متواصل والمشاركة المكثفة في الملتقيات والأيام الطبية مع تكثيف البحث والاطلاع.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات