"لدينا مشاريع كبيرة وأسماء ثقيلة ستلتحق بالفريق"

38serv

+ -

ترسمت، أمس، عودة الرئيس السابق لشباب قسنطينة محمد بوالحبيب إلى إدارة النادي، حيث ينتظر أن يتم اليوم تنصيبه كمدير للاستثمار ومسؤول أول عن فريق الأكابر للنادي القسنطيني. وقد أكد بوالحبيب لـ”الخبر” أن الجمهور العريض للفريق سيكون على موعد مع التحاق أسماء ثقيلة بتعداد “السنافر”، علاوة على مشاريع كبيرة تنوي إدارة “آبار” القيام بها لصالح النادي. جاءت عودة محمد بوالحبيب إلى إدارة شباب قسنطينة بعد الاتصال الذي تلقاه أول أمس من المدير العام للفريق، السعيد حميتي، بإيعاز من الإدارة العامة لشركة “آبار” التي فضلت عودة “سوسو” إلى مقاليد التسيير، بمنحه صلاحيات التصرف في شؤون فريق الأكابر، وكذا التكفل بملف الاستثمار.عودة “سوسو” إلى شباب قسنطينة جاءت لتؤكد ما انفردت به “الخبر” سابقا حول هذا الأمر، وحول عودة عمر غريب هو الآخر إلى رئاسة فريق مولودية الجزائر. وعلمت “الخبر” من مصادر موثوقة أن إدارة “آبار” منحت محمد بوالحبيب كافة الصلاحيات في التفاوض مع اللاعبين المستهدفين، وحول قيمة الأجور التي سينالونها في الفريق، كما أنه له الصلاحية حتى في إعادة التفاوض مع اللاعبين الأربعة الذين أمضوا مساء الاثنين الفارط حول قيمة أجورهم إن أراد “سوسو” ذلك، وهم عودية وزعلاني اللاعبان الجديدان، وكذا الثنائي الذي جدد في الفريق سامر وبن شريفة.“عدت استجابة لمطالب الجماهير وانتظروا العديد من المفاجآت”وكشف محمد بوالحبيب، في تصريح لـ”الخبر”، بأن عودته إلى إدارة شباب قسنطينة جاءت استجابة لرغبة الأنصار الذين طالبوا برجوعه، رغم أنه كان لا ينوي، كما قال، العودة إلى تسيير النادي، مؤكدا أنه سيحاول رفقة المدير العام للشركة السعيد حميتي وممثل “آبار” المكلف بالإدارة إنقاذ ما يمكن إنقاذه في الفريق، مشددا على أن سوق اللاعبين اقترب من نهايته، وسيعمل على جلب أحسن العناصر الممكنة المتبقية.وأوضح محدثنا أن شباب قسنطينة سيكون، اليوم، على موعد مع إمضاء ثلاثة لاعبين جدد في الفريق قادمين من اتحاد الجزائر وهم بايتاش وبورديم والطيب، واعدا الأنصار باستقدام عناصر أخرى لها أسماء ثقيلة تستحق حمل ألوان قميص النادي، إضافة إلى ما وصفه بمفاجآت أخرى في الإدارة وطريقة التسيير والفئات الشبانية وغيرها.وبخصوص الأهداف المسطرة في الموسم القادم، أشار بوالحبيب إلى أن هذا الأمر سابق لأوانه، وسيتم تسطير ذلك بعد الاجتماع الذي سيعقد مع المدرب ديديي غوميز المخول بتحديد الأهداف، تبعا للتعداد الذي سيكون بين يديه، غير أن محدثنا أكد أن الأنصار سيطلقون السنوات العجاف التي ميزت الفريق خلال السنوات الثلاث الفارطة التي أعقبت رحيله عن الفريق، مشددا على أن الألقاب لا تتحقق بالكلام، وإنما بالعمل والابتعاد عن “البريكولاج”.وفي سياق آخر، كشف بوالحبيب أن الاجتماع الذي عقده أول أمس مع الرئيس المدير العام لشركة “آبار” أثمر بالإعلان عن إطلاق مشاريع استثمارية كبيرة تهم النادي، وأهمها إنجاز مركز تكوين وتدريب في أعالي مدينة قسنطينة بالمنطقة المسماة “الفور”، إضافة إلى إنجاز فندق بأربعة نجوم.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات